أوضح السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن الساحة السياسية المصرية تموج الأن بتجمعات وإئتلافات وتحالفات ، وهناك علي إتساع الساحة السياسية رغبة واضحة تؤمن وتدافع عن الديمقراطية ومدنية الدولة وتداول السلطة وأن الدستور يجب أن يكون وثيقة تعبر عن الدولة المدنية وتمثل كافة أطياف المجتمع ، مضيفاً نحن في مرحلة شديدة الحساسية في حاضر مصر وتارخها ، وتجمع هذه الأحزاب مهم وهذه لحظات تاريخية ونحن اليوم حول مائدة ربما يتحدث عنها التاريخ مستقبلاً لأنها تضم أشخاص يريدون لمصر أن تتبوأ ريادتها . جاء ذلك أثناء الجلسة المغلقة التي عقدت قبل المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه إنطلاق " حزب المؤتمر المصري " والذي يضم أكثر 20 حزباً سياسياً قرر منهم اليوم الأندماج في " المؤتمر " 10 أحزاب بشكل نهائي أبرزهم حزب الجبهة الديمقراطية وغد الثورة والأشتراكي والمحافظين والأتحاد المصري العربي والعدل والمساواة والسلام الديمقراطي وال 10 حزب الأخري في طريقها للأندماج خلال الأيام القليلة القادمة . وأضاف موسي إلي جانب هذا الأندماج هناك تحالف " الأمة المصرية " وقد تحدثنا مع حزب الوفد والمصري الديمقراطي الأجتماعي والتجمع وغيرهم من الأحزاب واصفاً أن هذا عمل وطني جيد تحتاجة مصر الأن . وأشار موسي إلي ان المجتمعين لم يدعوا شخصيات سياسية لأنهم يعلنون اليوم عن المؤتمر التأسيسي الأول " لحزب المؤتمر " بشكل رسمي بوجود رؤساء الأحزاب المندمجة وسوف نتوجة بدعوة شخصيات سياسية ووطنية كثيرة تريد الأنضمام لهذا الأندماج الذي سينخرط مع الجماهير بمختلف محافظات مصر للوقوف علي المشاكل الحقيقة للناس والتي نلمسها جميعاً والمساعدة علي حلها . ومن جانبة قال الدكتور أسامة الغزالي حرب مؤسس حزب الجبهة أن التنظيم السياسي المصري تعرض لتغيير جذري بعد 25 يناير وهو التحول من نظام سلطوي إلي نظام ديمقراطي وأن نأسس لأحزاب تسمح بنظام سياسي ديمقراطي قوي . وأوضح حرب أننا الأن أمام إختيارين أمام النظام السياسي في مصر إما أن يسير في إتجاه الشمولية أو التعددية الحزبية ، ونحن نريد لمصر إتجاه التعددية الحزبية وآن الأمر لوجود 4 أو 5 كتل سياسية وهذا جيد وهذا ما نفعله والشرط الأساسي لنجاح هذه المسألة هو الجدية والتنظيم الجاد وهذا التكتل أمامة فرصة جيدة لأن ينطلق تحت مظلة ورعاية شخصية وطنية لها قامتها وإخلاصها للوطن مثل السيد عمرو موسي وبزعامته ويستطيع أن يلعب دوراً كبيراً لنجاح هذه التجربة وقال موسي المكلف بقيادة حزب المؤتمر " إن الأحزاب المجتمعة اليوم الاثنين، التقت مع جمعيتها العمومية، وقررت الاندماج وتوحيد الصف المدني، مؤكداً أن أهم مبادئ الحزب هي: الالتزام الصارخ بالديمقراطية القائمة علي المساواة بين الجميع، بلا تفرقة بين الرجل والمرأة، أو التمييز بسبب العقيدة، وحماية مؤسسات الدولة الرئيسية لتصبح مستقلة عن كل التيارات السياسية، أو محاولات توجيهها لخدمة فصيل أو تيار معين، مع الحفاظ علي حياد تلك المؤسسات، وضمان أن يكفل الدستور الحرية والكرامة والعدالة لجميع المواطنين، والدعوة لقيام الاقتصاد المصري علي أسس، والدعوة الشريفة لحماية حقوق المستهلك، ومشاركة القطاع الخاص، والمناداة بالحرية والمساواة، والإيمان بالبحث العلمي ". وألقي موسي البيان التأسيسي لتجمع حزب المؤتمر، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الجلسة المغلقة والتي جمعت أكثر من 20 حزباً مدنياً في حزب واحد بزعامته ، وجاء فيه أن الأحزاب اتفقت من حيث المبدأ علي الاندماج تحت اسم "المؤتمر المصري"، وله شخصية اعتبارية مستقلة، ويهدف إلي تعظيم التأثير السياسي والجماهيري والإعلامي، وتمثيل التيار الجماهيري الذي تعبر عنه تلك الأحزاب من أجل تحقيق التحول الديمقراطي للسياسية المصرية من حكم الفرد لحكم المؤسسات . أبرز المبادئ التي جاءت في البيان: الالتزام الواضح بالديمقراطية القائمة علي المساواة بين الجميع، بلا تفرقة بين الرجل والمرأة، أو التمييز بسبب العقيدة، وحماية مؤسسات الدولة الرئيسية لتصبح مستقلة عن كل التيارات السياسية أو محاولات توجيهها لخدمة فصيل أو تيار معين، مع الحفاظ علي حياد تلك المؤسسات، وضمان أن يكفل الدستور الحرية والكرامة والعدالة لجميع المواطنين، والدعوة الشريفة لحماية حقوق المستهلك، ومشاركة القطاع الخاص، والمناداة بالحرية والمساواة والإيمان بالبحث العلمي . وأكد البيان حق الأحزاب المشاركة بالرجوع إلي مؤسساتها من أجل استكمال كافة الإجراءات الخاصة بالاندماج، والتأكيد علي اختيار عمرو موسي رئيسا للحزب، وتشكيل مجلس رئاسي للحزب، واختيار لجنة قانونية لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة، وكذلك تشكيل لجنة تنسيقية للتحالف مع الأحزاب . يذكر أن أبرز الأحزاب المشاركة في الاجتماع هي حزب الجبهة وغد الثورة والمصريين الأحرار وحزب الاتحاد العربي والمستقلين الجدد . من جانب آخر أعلن الدكتور أيمن نور حزب المؤتمر المصري حزب جديد بل هو وعاء يضم 20 حزباً ، مؤكداً أن هذا الاندماج ليس موجهاً ضد أحد، بل استحقاق لمطالب الشارع المصري بضرورة التوحد . وأشار نور إلي أن هناك أحزابا مازالت في طريقها نحو إقرار موقفها للاندماج من عدمه معلناً أنه سيكون متحدثا إعلاميا لحزب المؤتمر، وسيكون هناك مجلس رئاسي يضم الأحزاب المختلفة، مشيرا إلي أن الحزب يرحب بأي كيان يرغب في الانضمام يؤمن بمبادئ البيان التأسيسي، قائلا أبوابنا مفتوحة للجميع . وأطلق نور نداء لكل القوي الوطنية بضرورة التوحد تحت راية قائلا "ندعو البرادعي وصباحي وغيرهما للتوحد في إطار واحد سعيا لتحقيق الوحدة الوطنية " .