أعلن طلاب حركة "الاشتراكين الثورين" رفضهم الدعوة لحضور عدد من ممثليهم مؤتمرا مع الرئيس محمد مرسي، اليوم الأربعاء، في مركز إعداد القادة، مشيرين إلي أن سياق المؤتمر يدل علي أنه محاولة للالتفاف علي الحركة الطلابية، وجاء في بيان للحركة أن النظام هو الذي سيستفيد من المؤتمر وليس الطلاب. وجاء في الرسالة التي وجهتها الحركة للرئيس "كيف تتوقعون أن نصدق دعوتكم للحوار لعرض مطالبنا ومازال مطلب القصاص من قتلة شهداء الثورة حلم بعيد، وبدلا من أن تحاكموا الجلادين كرمتموهم ومنحتموهم أنواط الشرف وقلادات النيل ومعاشات أبطال، والطلاب المعتقلين علي خلفية معارك ثورتنا يعذبون يومياً في زنازين العسكر". ووصفت الحركة، من خلال بيانها، اتحاد طلاب مصر الذي وصفه ب"الأغلبية الاخوانية"، مشيرة إلي أنه انتُخب في ظروف غير ديمقراطية، ويحاول تمرير لائحة طلابية جديدة دون استفتاء الطلاب عليها، بعد توافق حلقة ضيقة للغاية من القوي الطلابية علي مقترح يعدوه سوياً. ووجهت الحركة انتقادات لأداء حكومة الدكتور هشام قنديل، موضحة أنها حكومة مقتسمه بين "الإخوان والفلول"، وتقوم بالتصالح مع رجال أعمال نظام مبارك، إلي جانب انهاكها الأجيال القادمة بسداد أقساط ديونها وفوائدها لصندوق النقد الدولي. وأكد البيان علي عدة مطالب تمثلت في، الإفراج الفوري عن معتقلي الثورة وفي مقدمتهم الطلاب، ومحاكمة كل من أجرموا في حقهم، وعدم المساس بمجانية التعليم في جميع المراحل، والالتزام بعدم فرض أي لائحة جديدة علي الطلاب دون أن يتم استفتاءهم عليها، إلي جانب تنفيذ مطالب عمال وموظفي الجامعات المنتفضين وتطهير الجامعات من القيادات "الفاسدة"، ووقف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وسحب طلب القرض واستبداله بفرض نظام ضرائب تصاعدية وعلي الأرباح الرأسمالية، ووضع حد أدني لأجور 1500 جنيه علي الأقل.