بحث الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع وفد من الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، مقترح توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين يتضمن عدة محاور ومجالات، منها: ريادة الأعمال داخل الجامعات المصرية بالتعاون مع الوكالة، ودعم نهج ضمان الجودة في الجامعات، وتنمية التعاون الجامعي بين مصر وصحراء جنوب إفريقيا، ووضع برامج خاصة للحصول على الدكتوراه في مختلف التخصصات العلمية. ضم الوفد أرفي سابوران المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكوفونية (AUF) بالشرق الأوسط، وأمنية شاكر مدير مكتب الوكالة بمصر، بحضور الدكتورة رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين، وذلك بمقر الوزارة. وأكد عبدالغفار -في بيان صادر عن وزارة التعليم العالي، اليوم الخميس- أهمية أن تلبى التخصصات المقترحة أولويات خطة التنمية المستدامة بالدولة (رؤية مصر 2030) بما يسهم في إعداد خريج قادر على مواكبة التطورات العلمية العالمية. و خلال اللقاء تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية خلال الفترة المقبلة، وكذا تم الاتفاق على تقديم الوكالة لعدد من المنح للطلاب الأفارقة للدراسة بالجامعات المصرية، والذي يأتي في إطار حرص مصر على دعم القارة الإفريقية. من جانبه، أكد أرفي سابوران حرص الوكالة على التعاون مع وزارة التعليم العالي والمؤسسات التعليمية التابعة لها، بما يسهم في تحقيق النهوض بالمنظومة التعليمية في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط. جدير بالذكر أن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF) تعد من كبرى المنظمات الجامعية في العالم، وقد أنشئت عام 1961، حيث تضم أكثر من 800 مؤسسة في 100 دولة، وتهدف إلى تعزيز ودعم تنمية مهارات جديدة للتنمية الاقتصادية الشاملة للمجتمعات من خلال دعم نوعية نماذج التدريب والبحث والحوكمة، وتعزيز التعاون العلمي بين أعضائها، ودعم البحث والتميز العلمي وتبادل الخبرات، وإعداد جيل جديد قادر على التطوير، فضلاً عن توقيع عدد من الاتفاقيات والبرامج مع بعض المؤسسات والهيئات، منها: اتفاقية مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وبرنامج منح للطلاب الوافدين.