أكدت مصادر اسرائيلية رفيعة المستوي وجوب قيام مصر بسحب اسلحتها الثقيلة التي ادخلتها مؤخرا الي شبه جزيرة سيناء خلافا للملحق العسكري لمعاهدة كامب ديفيد. واضافت المصادر للاذاعة الاسرائيلية الجمعة انها تتابع بقلق هذه التحركات مشيرة إلي ان قنوات الاتصال بين إسرائيل ومصر علي المستويين السياسي والامني لا تزال مفتوحة وأشارت المصادر الي عقد لقاءات بين مسؤولين كبار في وزارة الخارجية المصرية والسفير الاسرائيلي في القاهرة يعقوب اميتاي. كانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت الخميس أن بعض القوات المصرية في سيناء وصلت إلي هناك بموافقة إسرائيل , إلا أن هناك قوات تم نشرها أيضا دون موافقة مسبقة من إسرائيل. وذكر مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية أنهم علموا بأمر هذه القوات بعد نشرها بالفعل. وذكرت الصحيفة أنه وفقا لمعاهدة "كامب ديفيد" فإنه لا يسمح لمصر باستقدام دبابات إلي بعض مناطق سيناء بما في ذلك العريش التي وصل إليها بالفعل عشرات الدبابات علي مدار الأيام القليلة الماضية. وذكرت الصحيفة أن المصريين قد يطلبون بقاء قواتهم الموجودة حاليا في سيناء لحين انتهاء العمليات العسكرية هناك , رغم أنه لم لم يتضح متي سيحدث ذلك.يشار الي ان قوات من الجيش والشرطة المصرية تقوم بحملة امنية في سيناء ردا علي الهجوم الذي شنه مسلحون في الخامس من الشهر الجاري علي قوات حرس الحدود المصرية في شمال سيناء ما اسفر عن مقتل 16 ضابطا وجنديا واصابة سبعة اخرين.