اعترف مسؤول كبير في النظام الإيراني بتسهيل بلاده مرور عناصر تنظيم القاعدة المتشدد الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر العام 2001 في الولاياتالمتحدة. حيث قال معاون السلطة القضائية الإيرانية، محمد جواد لاريجاني، خلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي مؤخرًا، ردًا علي تقرير لجنة هجمات 11 سبتمبر الأمريكي، والذي أكد أنّ المنفذين عبروا الأراضي الإيرانية، إن 'حكومة بلاده وافقت علي عدم ختم جوازات سفر بعضهم، لأنهم عبروا بشكل رحلات ترانزيت لمدة ساعتين، وكانوا يواصلون رحلتهم دون ختم جوازاتهم، لكن كل تحركاتهم كانت تحت إشراف المخابرات الإيرانية بشكل كامل'. وبحسب موقع 'العربية نت'، فإن'لاريجاني هاجم خلال المقابلة الولاياتالمتحدة، لأنها اعتبرت هذه القضية دليلًا علي تورط إيران في هجمات 11سبتمبر في نيويورك، وتغريمها بمليارات الدولارات'. وقال المسؤول الإيراني: 'الأمريكيون اتخذوا هذا كدليل علي تعاون إيران مع القاعدة، كما اعتبروا مرور طائرة من الأجواء الإيرانية، وداخلها أحد الطيارين المنفذين للهجمات، وبجانبه قائد عسكري في حزب الله، أنه يدل علي تعاون مباشر مع القاعدة من خلال حزب الله اللبناني'. وأكد لاريجاني، وفق الموقع ذاته، أنّ 'أفراد القاعدة كانوا علي اتصال دائم بوزارة المخابرات لنظام طهران، واستخدموا إيران في رحلاتهم إلي أفغانستان، أو سائر مناطق العالم'. وبحسب 'العربية نت'، فإن المقابلة بُثّت في يوم 30 مايو 2018 وتداولها ناشطون عبر مواقع التواصل، عن تفاصيل علاقة النظام الإيراني بتنظيم القاعدة، وكيفية إشراف مخابرات طهران علي مرور واستقرار عناصر التنظيم في إيران.