الآثار تستكمل مشروع ربط المناهج الدراسية بالمتاحف والمناطق الأثرية

تستكمل إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بوزارة الآثار مشروعها لربط المناهج الدراسية بمقتنيات المتاحف و المناطق الأثرية بالتعاون مع الجمعية العامة للمعاهد القومية ، والذي بدأته منذ عام 2014 ونجحت من خلاله فى تدريب 300 معلم بالمجالات المختلفة ( تاريخ – علوم – رياضيات – لغات – موسيقي – تربية فنية – تربية رياضية ).
وأشارت الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة فى تصريح لها اليوم إلى أن الإدارة بوزارة الآثار تستكمل هذا المشروع على مقتنيات المتاحف و الأماكن الأثرية فى ضوء توجه وزارة التربية و التعليم لتطوير المناهج لطلاب المدارس إلى جانب ما أطلقه المجلس الدولي للمتاحف من شعار لهذا العام تحت عنوان( المتاحف وفضاءات الانترنت .. مقاربات جديدة ،جمهور جديد) .
وأوضحت أنه يشارك فى هذا المشروع نخبة من المعلمين الذين تم تدريبهم و مجموعة من المتطوعين بمجالات الفنون لإصدار كتيبات تفاعلية بالمجالات المختلفة تسهم في تنمية الوعي الأثري و تبسيط المنهج الدراسي للطالب بأسلوب تفاعلي وشيق.
وأضافت أنه عقب الانتهاء من المادة العلمية سيتم عرض نتائج المشروع علي المكتب العلمي لوزير الآثار للموافقة علي النشر لبدء مرحلة مختلفة وجديدة لتحويله تفاعلي من خلال تطبيقات الموبايل.
وأكدت أن مشروع وزارة الآثار لربط المناهج الدراسية بمقتنيات المتاحف و المناطق الأثرية تم تطبيقه بالمتحف المصري علي مرحلتين ونتج عنه مجموعة من أوراق عمل يستطيع الطلاب استخدامها أثناء جولتهم الإرشادية بالمتحف المصري وشارك بالتدريب فيه مجموعة من الخبراء المصريين و الأجانب و من أبرزهم المدير الأسبق للمتحف المصري محمود الحلوجي و عالم المصريات الشهير الدكتور حسن سليم و صاحب برنامج الدراسات العليا الخاص بالموسيقي المصرية القديمة الدكتور خيري الملط وعميد معهد البالية الدكتور شريف بهادر.
شارك في المشروع كذلك نخبة من المتخصصين الأجانب منهم البروفيسور ديولف ميللر استاذ الوبائيات بجامعة هاواى بالولايات المتحدة الامريكية و الذي اشتغل علي عدد من المومياوات وقام بتدريب معلمي العلوم بالتعاون مع المرمم اسلام عزت و الدكتورة رانيا حسن المتخصص في ترميم المومياوات بالمتحف المصري و الاثري كريستيان هينج من من معهد الآثار الألماني الذي قام بتدريب معلمي اللغة الالمانية .
ووكانت الوزارة قد أطلقت مبادرة أخري لتصحيح المفاهيم المغلوطة عبر الانترنت حيث نظمت عددا من الندوات للمجتمع ولطلاب المدارس بسوهاج و جامعة القاهرة و مكتبة مصر العامة و حاليا تقوم نجوي بكر مسئول المعارض المجتمعية و ملف المرأة بالإدارة بإعداد مدونة يستطيع طلاب المدارس التواصل من خلالها لتصحيح معلوماتهم الأثرية ولتنمية الوعي الأثري و ذلك لأهمية توظيف الانترنت بشكل سليم خاصة أنه لغة العصر لجذب جمهور أكبر للمتاحف و المناطق الأثرية .