من حين لآخر يثير الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة حزن العرب واستياءهم ، وعلاقته باسرائيل ، الأمر ليس فرض شعور الكراهية لدى اللاعب من جماهيره العربية خاصة وأن دولة الارجنتين تعاملاتها مع اسرائيل او غيرها بشكل طبيعي اقتصاديا وسياسيا ورياضيا؛ اما ما يثير غضب العرب من ميسي اعلانه بتأييد اسرائيل وعدم الالتفات الى افعالهم الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني علي عكس كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذي تبرع ودعم أكثر من مرة الشعب الفلسطيني رافضا ما تفعله اسرائيل. وما أثار الأزمة تلك الأيام، إعلان خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب الأرجنتين عن مشاركة ميسي في قيادة منتخب بلاده في المباراة الودية أمام إسرائيل، السبت الموافق 9 يونيو المقبل، على استاد "تيدي" الإسرائيلي بالقدسالمحتلة.
لم ينتهِ استفزاز العرب عند هذا الأمر ، بل اتفق مسئولو المنتخب الإسرائيلي على إقامة المباراة في استاد "تيدي" الدولي في القدس بدلا من إستاد "سامي عوفر" الدولي في حيفا ، بعد تعهد وزيرة الرياضة والثقافة، ميري ريغيف، بتحمل تكاليف الاستضافة في القدس وبترتيب الحراسة اللازمة لميسي ورفاقه.
وتقدر تكاليف الاستضافة بما يزيد على 4 ملايين دولار من أجل وصول منتخب الأرجنتين إلى استاد "تيدى" في القدس، والتي تفوق 4 أضعاف هذه التكلفة في مدينة حيفا ، من اجل الدعاية من خلال الرياضة وهي لغة الشعوب في إثبات أن القدس عاصمة للكيان الصهيوني.