التقي الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، نائب وزير الخارجية الأمريكية وليام برينز، في حضور السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون. وقدم وليام برينز التهنئة للرئيس مرسي بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ونقل له رسالة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يدعوه فيها لزيارة الولاياتالمتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تقام في شهر سبتمبر المقبل. وقال برينز، في مؤتمر صحفي بعد اللقاء "إن اللقاء أكد علي وقوف الولاياتالمتحدة بجانب مصر خلال الفترة المقبلة، حيث أبدت واشنطن استعدادها علي مساعدة مصر اقتصاديا واجتماعيا حتي انتهاء مرحلة التحول الديمقراطي والانتهاء من صياغة الدستور المصري". وأضاف برينز أن هذه الزيارة للتحضير لزيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يوم 14 يوليو الجاري. وأكد برينز أن رسالة الرئيس أوباما سلطت الضوء علي دعم الولاياتالمتحدة للانتقال الديمقراطي في مصر والانتعاش الاقتصادي، ودعت أن يكون ما حدث في مصر له تأثير إيجابي علي المنطقة ككل من حيث دعم السلام والأمن. وأشار برينز إلي أن رسالة أوباما أكدت أن الولاياتالمتحدة سوف تفعل كل ما في وسعها لضمان الانتقال الناجح إلي الديمقراطية لتحقيق طموحات الشعب المصري. وأكد برينز أن الولاياتالمتحدة مازالت ملتزمة التزام كامل للعمل مع رئيس مصر الجديد والسياسة الجديدة له وكل الأطراف للحفاظ علي الشراكة بين واشنطن والقاهرة. وأكد القائم بأعمال المتحدث باسم الرئاسة دكتور ياسر علي، أن اللقاء لم يتطرق إلي مناقشة الأوضاع الأمنية بين مصر وإسرائيل وتقريب ووجهات النظر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. وقال ياسر علي، "إن الرئيس محمد مرسي رحب برسالة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأكد حرصه علي التعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وكان الرئيس مرسي قد التقي الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي فور لقائه بنائب وزير الخارجية الأمريكية وليام برينز وتشاور معه في بعض النقاط الخاصة بوضع المنطقة.