تحل ذكرى السابع عشر من إبريل كل عام يوم الأسير الفلسطيني لتذكرنا بأخوة لنا بالآلاف من الشعب الفلسطيني رجاله ونساؤه وشبابه وشيوخه بل وأطفاله يقبعون ظلمًا وعدوانا خلف قضبان السجون والمعتقلات الإسرائيلية. وقال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، إن الأساليب الوحشية وغير الإنسانية التي يتبعها الاحتلال في التعامل مع شعب محتل قتلاً وتشريدًا وأسراً وسجناً بل وسرقة وطن وهوية بأكملها سيسجلها التاريخ كأكثر الأساليب العنصرية التي تتبع ضد شعب اعزل. إن الصبية عهد التميمي وقد صارت أيقونة للمقاومة الفلسطينية قد دخلت في عداد الأسرى وتأكيدًا على أن صوت المقاومة لن يخبو يوما بل يسلمه جيلا للأجيال التالية حتى يعود الوطن السليب. وفي ظل ذلك ما زال الكنيست الإسرائيلي يصدر القوانين التعسفية بحق الأسرى والمعتقلين في مخالفة خارقة لكافة القوانين الدولية والإنسانية. إن ملف الأسرى أصبح في حاجة ملحة لنقله إلى المنابر الدولية بل وعقد مؤتمر دولي بشأنه والإسراع بانتزاع قرارًا دولياً باعتبارهم أسرى حرب مع التعجيل بالإفراج عنهم مع تحسين ظروفهم المعيشية وأسلوب التعامل معهم حتى يتم هذا الإفراج. وإلى الشعب الفلسطيني الشقيق نقول إن تضحياتكم لن تذهب هباءًا بل ستكون المشعل الذي يضيء للأجيال القادمة طريق الحرية.