قالت لجان تنسيق الثورة السورية إن الجيش السوري اقتحم مدينة حماة, ونفذ عملية عسكرية واسعة, مما ادي إلي سقوط عشرات القتلي . ونقلت قناة العربية الاخبارية اليوم /الخميس/ عن اللجان قولها إن منطقة البرامكة الواقعة في قلب العاصمة السورية دمشق مظاهرات, موضحة أن المتظاهرين قاموا باحراق الاطارات لغلق الطرق الرئيسية. ومن جهة اخري أفاد ناشطون سورييون بتعرض كل من منطقتي الاتارب واعزاز بمحافظة حلب لقصف عنيف براجمات الصواريخ من قبل الفوج السادس والأربعين..وتعرضت منطقة ارمناز ومعرة النعمان لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات. كما ذكر سكان في مدينة حمص ان الجيش السوري يقصف أحياء بوسط المدينة اليوم الخميس بعد أن اتفقت قوات المعارضة والقوات الموالية للرئيس بشار الاسد علي هدنة مؤقتة حتي يتسني توصيل المساعدات للمرضي والجرحي. وتأهبت فرق من اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري للعمل في حمص. وقال الصليب الاحمر امس الاربعاء ان القتال علي مدي عشرة ايام خلف مئات المدنيين المحاصرين في المدينة القديمة بحمص والذين لا يستطيعون الرحيل عنها وسط المعارك الدائرة. وقال وليد فارس المقيم في احد احياء المدينة ان الصليب الاحمر يحاول الدخول مشيرا الي أن القصف بلغ ذروته فجر اليوم لكن هناك مؤشرات علي أن العنف ينحسر. وأضاف //كان هناك قصف مكثف في وقت مبكر صباح اليوم. الان استطيع سماع دوي قذيفة مورتر او اثنتين كل نصف ساعة. الوضع هاديء اليوم مقارنة بالايام الماضية.// وقال ان شخصين قتلا في حي الخالدية اليوم. واظهر تسجيل حي علي الانترنت بثه نشطاء دخانا يتصاعد من المدينة وأمكن سماع اصوات اعيرة نارية مستمرة. ويصعب التحقق من اللقطات بسبب القيود المفروضة علي الصحفيين الاجانب. وقالت رباب الرفاعي المتحدثة باسم الصليب الاحمر في دمشق ان فريقا صغيرا من اللجنة الدولية غادر العاصمة امس متجها الي حمص وانضم الي عشرات من متطوعي الهلال الاحمر السوري في المدينة. قالت //حصلنا علي موافقة السلطات كما اعطتنا جماعات المعارضة تطمينات بأنها ستحترم التوقف// في القتال. وأضافت //لكن التفاصيل العملية علي ارض الواقع من حيث الاتصالات والتحقق والتأكد من امكانية دخول فرقنا بأمان دون عراقيل أمر مهم.// وقال مقيم في حمص انه تم التوصل الي اتفاق لاجلاء المدنيين منذ بضعة ايام لكنه انهار حين اطلقت قوات الاسد النيران. وقالت الحكومة يوم الثلاثاء انها تحاول اجلاء المدنيين وأنحت باللائمة علي مقاتلي المعارضة في عرقلة جهود اخراج المحاصرين الي مكان امن.