قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس إن عامليها في سوريا اضطروا للتراجع عن دخول المدينة القديمة في حمص بسبب إطلاق النار لكنهم سيحاولون دخولها في وقت لاحق يوم الخميس للبدء في إجلاء المرضى والجرحى. ووافقت القوات الحكومية وقوات المعارضة يوم أمس الأربعاء على طلب تقدمت به اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإعلان هدنة حتى يتسنى إجلاء المدنيين والمصابين المحاصرين بعد اكثر من عشرة ايام من القتال العنيف لكن وقف إطلاق النار لم يسر بعد فيما يبدو. وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة في تصريحات: "كان فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومن الهلال الأحمر العربي السوري متوجها للمدينة القديمة في حمص في ساعة مبكرة من صباح اليوم لكننا اضطررنا للعودة بسبب إطلاق النار." وأضاف "سنحاول العودة للمنطقة اليوم من أجل إجلاء الجرحى والمرضى والنساء والأطفال." ويقول الصليب الاحمر إن مئات المدنيين محاصرون في منطقة المدينة القديمة بحمص وإن عملية الإجلاء التي سيقوم بها ستركز على أحياء القرابيص والقصور وجورة الشياح والخالدية. وبقي فريق الصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري داخل مدينة حمص. وقالت الحكومة يوم الثلاثاء الماضي إنها تحاول إجلاء المدنيين وأنحت باللائمة على مقاتلي المعارضة في عرقلة جهود نقل السكان الى مكان آمن. وقال حسن "من المهم جدا أن يحصل الناس على المساعدة اللازمة.