أعلن الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير فخري الهزايمة اعتماد وإصدار بيان "سياسة الوحدة الفنية حول الجندر- النوع الاجتماعي" احتفاءً باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم غد الخميس. وقال الهزايمة - في بيان صحفي صدر اليوم الأربعاء - إن الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير شرعت بصياغة سياسة طموحة خاصة بها لتنفيذ مستلزمات إدماج العنصر الاجتماعي ضمن استراتيجيتها للفترة 2017- 2021 وإتباعها في مختلف الأنشطة والبرامج التي تشرف على تنفيذها. وأضاف أن الوحدة وبالتعاون مع "مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث" وضعت خطة عمل تنفيذية على مدى 3 سنوات لتطبيق هذه السياسة وبإعداد دليل إجراءات دليل استرشادي يضبط مجالات ومعايير إدماج النوع الاجتماعي في أنشطتها كجهة راعية لاتفاقية تبادل حر ويضع آليات المتابعة والتقييم والإحصاء. وأشار إلى أن أولى القرارات التنفيذية والإجراءات التي اتخذتها الوحدة الفنية لتجسيم هذه السياسة، إنشاء قسم لإدارة الجندر عهدت له مسؤولية متابعة تنفيذ هذه السياسة في كافة المجالات التي ترعاها الوحدة وعلى إدماجها في كافة الهياكل المحدثة بمقتضى الاتفاقية (اللجان والمجالس وفرق العمل). ونوه بأن هذا القسم سيتولى التحقق المستمر من مدى استجابة كافة الأنشطة الوحدة الفنية لعنصر النوع الاجتماعي، كما ستتولى متابعة وتقييم وقياس مدى مشاركة المرأة ومستوى تمثيلها وإسهامها في تحقيق أهداف الاتفاقية، بما يخدم التكامل الصناعي والاندماج الاقتصادي بين الدول الأعضاء. وأضاف أن الوحدة الفنية وضعت الكوادر والكفاءات اللازمة لمتابعة تنفيذ هذه السياسة، ودعمت قدرات موظفيها في هذا المجال من خلال تنظيم ورشة عمل حول سياسة النوع الاجتماعي وعلاقتها بالاتفاقيات التجارية خلال شهر يناير 2018، وذلك في إطار تنمية قدرات موظفيها ودعهم بالمهارات اللازمة واطلاعهم على أفضل الممارسات والمعايير الدولية ذات العلاقة بتنفيذ أحكام اتفاقية إقامة منطقة التبادل الحر الأورومتوسطية. وأشار الهزايمة إلى أن الوحدة تنفذ برامجها الخاصة بالجندر بتمويل من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، وبدعم مالي من الحكومة السويدية في إطار برنامج تعاون فني مع الوكالة السويدية لتنمية التعاون الدولي والمجلس السويدي للاعتماد وتقييم المطابقة إضافة إلى برامج دعم البنية التحتية للجودة في دول أغادير.