أكد الدكتور علي السلمي - نائب رئيس الوزراء السابق - علي أهمية القبول بنتيجة الانتخابات الرئاسية طالما لم يتم تسجيل أو رصد أي أعمال تزوير أو انتهاكات من شأنها من تؤثر علي العملية الانتخابية , مشيرا إلي أن أولي قواعد تأسيس الديمقراطية هو القبول بنتائج الانتخابات التي تعد إحدي الوسائل التي تحقق الديمقراطية في المجتمع . وقال السلمي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - ينبغي علي الشعب أن يكون متابعا ومراقبا للرئيس القادم الذي وافقت عليه أغلبية الشعب وارتضوه قائدا ,لتحقيق الإصلاح الذي يطالب به الشعب مؤكدا في الوقت نفسه علي ضرورة الاعتراض علي القرارات وذلك في حال خروجها عن المسار الصحيح .. من جانبه قال الدكتور عمرو حمزاوي - النائب البرلماني - تعليقا علي المؤشرات الأولية بتصدر الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق نتائج التصويت قائلا إن المرشحين المنتمين للثورة وللديمقراطية والمدنية قد حصدوا بإمكانات أقل ودون تنظيم يحشد أو مال يؤثر أكثر من ربع الأصوات. وقال حمزاوي - في تعليق له علي حسابه الشخصي بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي - إنه لم يعط صوته لمرشح منتمي للإسلام السياسي ولا لنظام الاستبداد السابق.