أطلق عدد كبير من النشطاء السياسين ومستخدمى موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك مجموعة من الحملات الداعمة للسيد حمدين صباحى المرشح على منصب رئيس الجمهورية ، وخاصة بعد حصوله على المركز الثالث فى الإنتخابات الرئاسية. وأكد النشطاء على دعمهم الكامل للمرشح الناصري فى مواجهة الفريق أحمد شفيق الذى حصل على المركز الثانى ، بالإضافة الى عدد من الشخصيات التابعة لحملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ، مطالبين بالدعاء فورا لحمدين لعلها تكون ساعة إجابة . وتابع أخرين نقلا عن الإهرام أون لاين أن المرشح الناصري قد قفز الى المركز الثانى متخطى الفريق أحمد شفيق بفارق ثلاثمائة ألف صوت ، من جانبنا لم تظهر النتائج النهائية لعملية الفرز من اللجنة العليا للإنتخابات. وتابع نشطاء " يارب حمدين يحصد المركز الثانى زى الزمالك ، يارب انا عارف انك مش هيرضيك اننا نهاجر من مصر يارب حمدين يكسب ..خليك معانا يا رب ، وأضاف أخر " لو نجح أحمد شفيق :نبقي كلنا خالد سعيد " . من جانبها أكدت الدكتورة هبة رؤوف " حاولوا تفهموا النتائج .. وتضموا لخريطة اللاعبين كل الأطراف.. فصائل النظام السابق متنوعة.. ومصالح المعسكرات متصارعة .. والله غالب". وتابع النائب البرلمان عمرو حمزاوى "المرشحون المنتمون للثورة وللديمقراطية والمدنية حصدوا بإمكانات أقل ودون تنظيم يحشد أو مال يؤثر أكثر من ربع الأصوات، سبب للتفاؤل ولو بحدود ، وأضاف " القوتان التقليديتان، الإخوان وبقايا النظام السابق حشدوا بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ووظفوا المال السياسي بكثافة واحتلوا المقدمة" ، مشيرا "آن ومع اقتراب انتهاء الفرز وكون ما أقول لن يؤثر على النتائج، أسجل: لم أعطي صوتي لا لمرشح منتمي للإسلام السياسي ولا لنظام الاستبداد السابق". من جانبه أشار حمزة نمرة " الشعب شال النظام السابق ورجّعه تاني..كان بينضّف تحتيه" ، وأضاف المخرج خالد يوسف " خلافنا مع الاخوان سياسي و خلافنا مع الفلول جنائي ... نعم لمرسي" ، أما وجدى غنيم " إما أن نكون كلنا محمد مرسى ، أو نكون كلنا خالد سعيد".