تتوجه الأنظار، بعد قليل، إلى معبد رمسيس الثاني، في مدينة أبو سمبل، بجنوب أسوان، لمشاهدة الظاهرة الفلكية النادرة، ظاهرة تعامد آشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني، مع بزوغ الفجر في معبده الكبير بمدينة أبوسمبل، في ظاهرة فلكية نادرة تحدث مرتين سنويًا في يومي 22 فبراير و22 أكتوبر. وقال الأثري حسام عبود مدير آثار أبوسمبل، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تعد من المعجزات الفلكية التي يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، وتجسد التقدم العلمي الذي وصل إليه القدماء المصريين في علوم الفلك والنحت والهندسة. وأضاف أن الظاهرة تتعامد فيها آشعة الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها وعبدها المصري القديم وتخترق الآشعة صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس.