طالب المهندس أحمد شحاتة، أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بالشرقية، وعضو مجلس الشعب، حكومة الدكتور كمال الجنزوري، بالتدخل العاجل لإنقاذ أرض مزرعة كلية الزراعة، بجامعة الزقازيق، من قبضة البلطجية والخارجين عن القانون، بعد السطو عليها من قبل البلطجية. استنكر شحاتة في طلب الإحاطة العاجل الذي قدمه إلي رئيس الحكومة، ووزراء الداخلية، والتعليم العالي، والتنمية المحلية، تباطؤ وتهاون، وزارة الداخلية والتنمية المحلية، في القيام بدورهم الحقيقي، في حماية ممتلكات الدولة، والمال العام، علي الرغم من الاستغاثات العديدة، التي أطلقتها إدارة كلية الزراعة بالزقازيق لكافة المسئولين بالدولة، والتي تؤكد سيطرة مجموعة من البلطجية، علي أرض مزرعة الكلية، الكائنة بزمام 'الخطارة-الصالحية الجديدة' بمحافظة الشرقية. استغرب شحاتة تواطؤ قسم شرطة الصالحية الجديدة، وعدم تحملهم المسئولية، حين تم إخطارهم بأن هناك مجموعة من البلطجية قاموا بإطلاق الأعيرة النارية علي مدير المزرعة، والعاملين بها، وقاموا بالاستيلاء علي الأموال الخاصة بالمزرعة، فضلا عن قيامهم باصطحاب لودر، وعربات نقل وقاموا بسرقة محاجر المزرعة، من الرمال وغيرها، في وضح النهار، دون أن تحرك الشرطة ساكنا. وتساءل شحاتة لماذا لا تقوم وزارة الداخلية، بدورها في بسط الأمن، وحماية المواطنين، وممتلكات الدولة، ومحاسبة كل من يقصر أو يتهاون في عمله من أفرادها.