واصلت الطائرات الحربية الاسرائيلية تصعيدها الخطير علي قطاع غزة والتي بدأت عصر الجمعة وحتي الساعات الاولي من فجر السبت ما ادي الي استشهاد 14 في الوقت الذي أدان فيه وزير الخارجية محمد عمرو بشدة الغارات. وأعرب وزير الخارجية عن انزعاج مصر الكبير جراء تلك الاعتداءات الاسرائيلية وأكد مطالبة مصر لإسرائيل بالوقف الفوري لهذه الغارات. وأوضح محمد عمرو أن مصر تقوم حاليا ببذل الجهود وإجراء الاتصالات الضرورية من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد الاسرائيلي حقنا لدماء الاشقاء. بينما ردت ألوية الناصر صلاح الدين باطلاق 25 صاروخا وقذيفة وذلك ردا علي استشهاد امينها العام الشيخ زهير القيسي والقيادي باللجان محمود حنني في غارة للطائرات الاسرائيلية علي قطاع غزة استهدفت سيارة كانت تقلهما عصر الجمعه. من جهتها أعلنت الممثلة السامية لشئون الخارجية والأمن لدي الإتحاد الأوروبي كاترين أشتون اليوم السبت عن أن الإتحاد يتابع بكثير من قلق تصاعد دوامة العنف مرة أخري في غزة و في جنوب إسرائيل. وعبرت أشتون عن أسفها لسقوط ضحايا من المدنيين, داعية كل الأطراف إلي عدم التصعيد والعودة إلي الهدوء. وأصيب سكان قطاع غزة بالهلع خاصة النساء والأطفال من شدة وكثرة الغارات التي نفذتها طائرات الاحتلال ما أعاد الي أذهانهم أجواء حرب الرصاص المصبوب التي شنتها اسرائيل علي القطاع بنهايةعام 2008 واوائل عام 2009 وادت الي استشهاد 1400 اضافة الي مئات الجرحي. كما صعدت فصائل المقاومة الفلسطينية من ردها علي هذه الغارات باطلاق كثيف للصواريخ علي البلدات المحاذية لقطاع غزة وقالت سرايا القدس انها ردت حتي فجر اليوم بحوالي 49 صاروخا وقذيفة. وكان التصعيد الإسرائيلي قد بدأ عصر الجمعة باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي وصهره الأسير المحرر قبل 5 سنوات محمود حنني والذي ينحدر من مدينة نابلس حيث تم استهداف سيارتهما في حي تل الهوي بمدينة غزة مما أدي إلي استشهادهما علي الفور وتلاها سلسلةغارات علي مناطق واهداف مختلفة في القطاع.