طالبت حركة شباب 6 ابريل بأن تكون وثيقة الأزهر الشريف حول المبادئ الأساسية للدستور هي المرجعية والوثيقة الاسترشادية أثناء صياغة اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور. وأرجعت الحركة في بيان لها الاربعاء إختيارها لوثيقة الأزهر باعتبارها مؤسسة دينية محايده وبعيدة عن أي أهداف سياسية، إضافة إلي أنها كان لها دور هام في حماية الوطنية المصرية علي مدار التاريخ. كما طالب الحركة أن تمثل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور كافة الفئات والتيارات والطوائف بدون تمييز ، وانها يجب ان تمثل جميع التيارات السياسية والفكرية وممثلين لجميع النقابات المهنيه وممثلين لجميع فئات الشعب وان يتم مراعاة التنوع الجغرافي وعدم استبعاد اي فئه او فصيل او طائفه، وكذلك ان يكون باللجنة عدد من الشخصيات العامة الوطنية والمفكرين السياسيين والاكاديميين والخبراء الدستوريين والقانونيين. وشددت الحركة علي ضرورة تمثيل شباب الثورة في الجمعية التأيسية، وأضافت "فمن غير المنطقي ان يتم استبعاد شباب الثورة الذي كان سببا في اطلاق شرارة الثورة وكان سببا في اجراء انتخابات مجلسي الشعب والشوري وصياغة الدستور الجديد".