قالت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة إن المرأة المصرية هي القوة الناعمة الوحيدة القادرة على مواجهة الإرهاب والتطرف، فالأم هي صانعة السلام والمحبة، مشيرة إلى أن المجلس وصل لمليون ومائة ألف سيدة في المحافظات المختلفة ويسعى للوصول إلى أعداد أكبر من السيدات خلال الفترة القادمة. جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم /الخميس/ في فعاليات مؤتمر "الإصلاح (تنوير وتجديد)" المنعقد حاليا بكلية اللاهوت الإنجيلية بمناسبة احتفال الكنيسة الإنجيلية بذكرى مرور 500 سنة على الإصلاح الإنجيلي. وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن المجلس ينفذ العديد من الأنشطة الهامة خلال عام 2017 باعتباره عام المرأة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث قام المجلس بإعداد استراتيجية تمكين المرأة 2030 والتي تتضمن أربعة محاور رئيسية وهي تمكين اقتصادي وسياسي واجتماعي وحماية، مشيرة إلى أن الاستراتيجية لن تكون على حساب الرجل، وهي تأكيد على سعي الدولة نحو النهوض بالمرأة في جميع المجالات. وأوضحت أن المادة 11 في الدستور تعد عروس الدستور حيث تؤكد تمكين المرأة في كافة المجالات المختلفة ومواقع اتخاذ القرار دون أي تميز، مع حماية المرأة من كافة أشكال العنف ضدها، والإشارة إلى توفير الحماية للمرأة المعيلة والمسنة والمعاقة والأشد احتياجاً. وأشارت مرسي إلى أن المجلس القومي للمرأة أطلق من خلال فروعه بالمحافظات حملة طرق الأبواب "معاً.. في خدمة الوطن" في القرى والنجوع بالمحافظات بالتعاون مع واعظات وزارة الأوقاف وخادمات الكنائس المصرية الثلاث وهى المجموعة المسموح لها النزول على الأرض والدخول إلى المنازل لتوعية السيدات بكيفية احترام وقبول الآخر وتربية الأجيال القادمة تربية سليمة مع الحد من الأفكار المتطرفة والإرهابية.