قال الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري ، ان مصر فتحت صفحة جديدة مع أفريقيا وخاصة دول حوض النيل بعد ثورة 25 يناير تقوم علي الحوار والوصول الي حل توافقي حول الاتفاقية الاطارية لمياه النيل يرضي جميع الأطراف سواء من خلال الاجتماعات الاستثنائية لوزراء المياه بدول الحوض أو الاجتماعات الاستثنائية مع وزراء المياه بدول الحوض أو من خلال اللجان الفنية والخبراء بمصر والسودان ودول الحوض. وأضاف قنديل ، أن مصر والسودان لن تقبل ولن توقع علي اتفاقية تضر بمصالح شعبيهما ، مشيرا الي أن الاتفاقية الاطارية التي تم التوقيع عليها من 6 دول من دول المنبع غير ملزمة لمصر والسودان . جاء ذلك في حوار الدكتور هشام قنديل في الملتقي الثقافي بجامعة عين شمس مع أساتدة الجامعة وبحضور الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة والدكتور علاء فايز رئيس الجامعة والدكتور محمود الحسيني نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة ولفيف من أساتدة الجامعة تحت عنوان " الموارد المائية ودول حوض النيل ". وأوضح قنديل أن نقاط الخلاف بين مصر والسودان والكونغوا وباقي دول المنبع يتمثل في 3 نقاط أساسية فقط هي .. الإخطار المسبق قبل إقامة أي مشروع والتأكد من عدم اضراره بأي دولة من دول الحوض .. والنقطة الثانية طريقة تصويت مصر والسودان تؤكد علي الاجماع وإصرار دول المنبع الموقعة علي الاتفاقية علي أن تكون بالأغلبية .. والنقطة الثالثة تتمثل في علاقة الاتفاقية الإطارية بالاتفاقيات السابقة وإصرار مصر والسودان علي الحفاظ علي الحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل من خلال الاحتفاظ بالاتفاقيات السابقة . وأكد قنديل ، أن مشروعات التعاون الثنائي مستمرة مع دول حوض النيل من خلال الربط الكهربائي والمساهمة في اقامة السدود في دول حوض النيل لتوفير الكهرباء لتحقيق التنمية وحفر الأبار لتوفير مياه الشرب في المناطق المحرومة بجنوب السودان ودارفور وتنزانيا وكينيا بخلاف مشروعات مكافحة الحشائش بأوغندا. وقال الوزير ، انه في اطار دعم التعاون الثنائي بين مصر وإثيوبيا تقرر سفر وفد من رجال الأعمال المصريين الي إثيوبيا بعد غد الأربعاء للمشاركة في اقامة منطقة صناعية في إثبيوبيا باستثمارات مصرية تقدر بنحو 2 مليار دولار.