وصل مندوبو الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي للعاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم -الجمعة - الى العاصمة الموريتانية نواكشوط في مستهل زيارة تقودهم لدول الساحل الافريقي. وقال مصدر رسمي لوكالة انباء الشرق الاوسط فى نواكشوط ان المسئولين سيبحثون مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز موضوع القوة المشتركة للساحل الافريقي . وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريز قد اوصى في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين الماضي بزيادة الدعم الدولي للقوة المشتركة بين الدول الخمس في منطقة الساحل الأفريقي.. مشيرا الى الحدود غير المضبوطة بإحكام لهذه الدول الخمس وهي موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر والتي قررت في يوليو الماضي مدعومة من فرنسا تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها خمسة آلاف رجل. وأضاف الامين العام "في الوقت الذي استثمرت فيه موريتانيا وتشاد بشكل كبير لتعزيز أمن الحدود، دعت مالي والنيجر المجتمع الدولي إلى مساعدتهما لاحتواء وصول الأسلحة والمقاتلين من ليبيا.. معربا عن أسفه «للتقدم البسيط» الذي أحرز في هذا المجال". وتبلغ الموازنة السنوية للقوة المشتركة نحو نصف مليار دولار لم يتأمن منها سوى ربع المبلغ .. وتحتاج كتائب القوة إلى المعدات وأجهزة الاتصال التي تصلها بالقيادة في مالي إضافة إلى وحدات الإسعاف