العربي يدين القمع السوري وفرنسا وبريطانيا تبحثان فرض عقوبات

أدان الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الاثنين استخدام الاسلحة الثقيلة من قبل القوات السورية في قصف أحياء سكنية خلال الاحتجاجات التي تستهدف اسقاط الرئيس بشار الاسد.
وقال: "نتابع بقلق بالغ وانزعاج شديد تطورات الوضع الميداني في سوريا وما تشهده مدينة حمص ومناطق ريف دمشق من تصعيد للعمليات العسكرية واستخدام القوات السورية للاسلحة الثقيلة ضد المدنيين".
وعلي صعيد آخر أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه سيتحدث مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بشأن سوريا في وقت لاحق من اليوم لمناقشة الموقف هناك والذي وصفه بأنه "فضيحة".
وكان ساركوزي قد قال السبت ان باريس تتشاور مع دول عربية واوروبية لتشكيل مجموعة اتصال حول سوريا للتوصل الي حل للازمة بعد ان استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد قرار لمجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وقال ساركوزي بعد قمة فرنسية المانية في بارس مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل أن فرنسا والمانيا لن تتخليا عن الشعب السوري.
كما اعلنت بريطانيا انها تبحث امكانية أن يفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة علي سوريا بسبب قمعها للاحتجاجات وذلك بعدما استخدمت روسيا والصين حق النقض 'الفيتو' ضد قرار في الامم المتحدة يؤيد خطة عربية تدعو الرئيس السوري بشار الاسد لنقل السلطة الي نائبه.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بريطانيا تفكر أيضا في طرق بديلة للضغط علي الحكومة السورية من خلال الامم المتحدة مثل اصدار بيان من الجمعية العامة بدلا من صدور قرار من مجلس الامن.