أعلن ري تشيول-هي، عضو في الحزب الديموقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية، أن أشخاصا مجهولين يشتبه في أنهم قراصنة كوريون شماليون حصلوا على أسرار عسكرية خطيرة، من بينها خطط مشتركة بين الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية تحتوي على تفاصيل عن كيفية إسقاط زعيم كوريا الشمالية، وذلك من خلال اختراق أنظمة بيانات الدفاع الخاصة بسول الذي جرى في العام الماضي. وأوضح ري - في تصريحات نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الثلاثاء - أن القراصنة اخترقوا مركز بيانات الدفاع التابع لكوريا الجنوبية في شهر سبتمبر من العام الماضي، كما قاموا بسرقة مجموعة قيمة من الوثائق العسكرية السرية. وأشار ري إلى أن الوثائق المسروقة تضمنت مخططًا تفصيليًا يعرف ب"خطة العمليات 5015"، الذي قامت واشنطن وسول بصياغته في 2015 في حالة حدوث حرب مع بيونج يانج، كما شمل المخطط تفاصيل إجراءات عسكرية مشتركة بخصوص توجيه ضربة للإطاحة بزعيم كوريا الشمالية وزعماء بارزين آخرين. وقال ري، العضو البارز في لجنة الدفاع القومي في البرلمان الكوري الجنوبي، إن وزارة الدفاع في سول أكدت صحة هذه الأنباء في وقت لاحق. ورفضت الوزارة التعليق على هذه التصريحات، كما قالت السفارة الأمريكية في سول إنها كانت على علم بهذه التطورات إلا أنها رفضت أن تعطي مزيدًا من التفاصيل. وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قد أعلنت في شهر مايو الماضي إنها تشتبه في اختراق كوريا الشمالية لشبكتها العسكرية بيد أنها لم تصدر تقريرًا عامًا مفصلًا كما لم تكشف نوعية المعلومات التي تمت سرقتها.