واصلت مدرسة المسجد الجامع، بأوقاف الإسكندرية، نجاحها للأسبوع الخامس، وسحبت البساط من تحت أقدام المتشددين من أصحاب الفكر المرير، في إقبال لافت من جانب الأطفال، لتلقى العلم بالمنهج المنير على أيدى علماء متخصصين تربوا فى الأزهر الشريف على الوسطية السمحاء. وأعرب الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، عن سعادته، بنجاح "مدرسة المسجد الجامع" وتحولها إلى واقع يمشي بين الناس، من خلال تنظيم علمى وأكاديمى، لنشر الفكر الوسطى المستنير بين جميع فئات المجتمع وبخاصة فى مرحلة النشء. وأضاف "العجمى" أن مدرسة المسجد الجامع، نجحت في تحقيق أهدافها، بأن يفتح الطفل عينه منذ نشأته على امتثال أوامر الله، واجتناب نواهيه، وارتباط الطفل منذ صغره بالمسجد، لتكون الوسطية أسلوب حياته بالكامل، وتعويد الطفل على احترام القيم والأخلاق، والتعاطف مع الآخرين، وتنمية ذكائه الاجتماعي. وشدد " العجمي"، على أن أبناءنا أمانة في أعناقنا، وسوف نُسأل عنهم يوم القيامة، فالضياع قد يكون أخلاقيا، أو دينيا، أو نفسيا، مشيراً إلى أن "مدرسة المسجد الجامع" الأجدر بالثقة لتعليم الفقه والسنة والسيرة، وحفظ القرآن لتثبيته في عقول وأرواح الأطفال.