أصدرت أمانة حزب الوسط بدمياط بيانا عاجلا حول ماجاء بالاجتماع الذي عقد أمس بديوان عام محافظة دمياط مع اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط من أجل بحث أزمة السور الذي يتم انشائه حول مبني المحافظة بدمياط و قد حضر عن حزب الوسط كلا من : أ. عصام سلطان ' نائب رئيس حزب الوسط ونائب مجلس الشعب عن محافظة دمياط'،أ. محمود الشربيني ' أمين عام مساعد حزب الوسط ومرشح الحزب لمجلس الشوري'،أ. خالد الاصيلي ' أمين عام حزب الوسط بدمياط ' المهندس / سعد عبد الغني ،المهندس هاني أبو بكر ' أمين الإعلام بحزب الوسط بدمياط ' كما حضر الاجتماع كلا من : د. صلاح أبو العطا وكيل وزارة الصحة بدمياط ، وعن جماعة الأخوان المسلمين حضر كلا من : المهندس / أسامة البدراني ،المهندس / صلاح إلزامك ،أ.محمد نقشارة كما حضر كلا من :أ. محمد التوارجي،أ. شادي التوارجي عضو ائتلاف شباب الثورة ،أ. ضياء الدين داوود ' المحامي '،أ. سيد العزبي ' المحامي ' كما تم تداول موضوع السور من كافة جوانبه حيث عرض المحافظ مبررات بناء السور و هي أن الخطة الأمنية تستلزم ذلك و ضرورة وجود نادي للعاملين الإداريين و التأمين ضد السرقة و وضع لافتة للمحافظة . حيث رد عليه مسؤولي حزب الوسط قائلين أن الخطة الأمنية و من ثم التأمين ضد السرقة لا يستلزم بناء سور و إلا لبنينا حول جميع المصالح الحكومية أسوار و أن المواطنين يشعرون بذات المشكلات الأمنية التي تعاني منها المحافظة و من ثم يجب أن تنهض وزارة الداخلية بدورها علي النحو الذي لاحظناه في الأربعة الأيام الأخيرة و أما بالنسبة لموضوع النادي فإننا نري انه حق لكل العاملين الإداريين أن يكون لهم ناديا و لكن في الأماكن الفضاء مثل طريق بورسعيد أو امتداد دمياطالجديدة لكي يليق بهم و بأسرهم . أما بالنسبة لموضوع اللافتة فان مبني محافظة دمياط هو في حد ذاته أجمل عنوان بدون بناء أية أسوار . كما رأي الحاضرون من نقابة المهندسين و المحامين رأيا أخر حيث رأو أن موضوع السور غير مهم للشارع الدمياطي و لا يجب افتعال مشاكل سيما و أن قرار إنشاءه قد تم اتخاذه و بدأ التنفيذ بالفعل . أما الأستاذ / ضياء الدين داوود المحامي فقد عرض رأيا جديدا مفاده محاولة الخروج من المأزق الحالي بإدخال تعديلات في التنفيذ لكي نجعل من السور منظرا جماليا بدلا من المنظر الحالي . كما أصر حزب الوسط علي رأيه وهو إلا يوجد مبرر لوجود السور أصلا و قد تم فض الاجتماع علي ذلك