فوجئ الناخبين المتواجدين بمقر النقابة العامة للمهندسين بشاع رمسيس , بزيارة الدكتور هشام قنديل وزير الري بحكومة تسيير الأعمال , والذي اكد علي أنه 20 % من سير العملية الإنتخابية كان إيجابياً , معترفاً بعدم تنظيم ببعض اللجان بالنقابة العامة والفرعيات. وقال قنديل :"كان المفروض يحصل تنظيم أكثر من هذا" , مبررأ عدم التنظيم بأن هذه الإنتخابات هي الأولي منذ رفع الحراسة القضائية والتي فرضت علي النقابة لأكثر من 16 عاما. وأشار وزير الري إلي أن تكلفة العملية الإنتخابية وصلت إلي 6 مليون جنيه , مؤكداً أن اللجنة العليا للإنتخابات لم تتقاضي مليماً واحداً مقابل إشرافها علي الإنتخابات , مؤكداً أنه كان هدفها الأساسي إجراء الإنتخابات في موعدها , وعدم الاثر بأي معارك جانبية. وأوضح أن العملية الإنتخابية تتم تحت إشراف 918 قاضي , وأن اللجنة أعدت 1400 صندوق خلال فترة قصيرة , في 166 لجنة علي مستوي الجمهورية. وأكد قنديل علي وقف التسجيل الإلكتروني بسبب الأعطال بأجهزة الكمبيوتر , وأنه جاري الأن التسجيل يدوياً. وأشاد قنديل بالمهندسين الذيت لبوا النداء , وحضروا للإدلاء بأصواتهم , رغم ما تشهده البلاد من ظروف , معربا عن أملة أن يتلافي المجلس القادم العيوب التي ظهرت في الانتخابات الحالية. وأعرب قنديل أن تعود النقابة في أسرع وقت لأداء دورها في خدمة المجتمع الإستشاري للدولة , وأن يؤخذ رأيها بالمشروعات القومية وأن تلعب دوراً فعالاً في القضايا القومية وخاصة قضية حوض النيل.