تساءل ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، حول الأزمة القطرية الحالية قائلًا: «هل اصبحت قطر محمية تحت السيادة او الوصاية التركية؟»، مضيفًا أن قطر تعرف التفاوض بأنه فن تسويف ومماطلة لتعجيز دول التحالف العربي من نيل مطالبه، وهذا الأسلوب لا ينجح معه إلا الحزم. وأضاف «خلفان»، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: «عشرون عاما من التمرد على دول اكبر منها قوة وحجما...نفخ دوحة حمد الى درجة موغلة في الغرور والكبرياء ونكران الآخرين، في سياق التفاوض مع الارهابيين ومموليهم ورعاتهم لا ينجح الا الحزم ثم الحزم ثم الحزم». وأشار قائد شرطة دبي السابق، إلى أن أي تراجع أمام قطر يعني تراجع أمام مواجهة رعاة الإرهاب على مستوى العالم، ملفتًا إلى أن قطر اليوم هي أقرب إلى شلة حوثية مستقطرة تشكل بطانة حكومة حاقدة على التحالف العربي. وأكد ضاحي خلفان، أن أي أعتقاد بأن روعنة حكومة قطر انتهت من خلال مقاطعة العشرة أيام الماضية اعتقاد خاطئ للغاية، موضحًا أنه يجب تنحية العواطف جانبًا حينما يكون التهديد والتسديد من الطرف الآخر موجهًا إلى القلب. وتابع: «فوق كل المطالب لا نقبل كمواطنين خليجيين بعد كل هذه المؤمرات إلا ان تعتذر الحكومة القطرية عن سلوكها المشين بحق الجيرة الخليجية». وأردف: «عقيدة تدمير المملكة وزعزعة امن الوطن العربي وخيانة العهود والمواثيق عقيدة راسخة عند الحمدين ولا تزال». ولفت إلى أن إيران التي تنهار بنوكها لن تكون العضيد المناسب بعد عامين لقطر البطانة الشريرة. mCqvLg1K