تعاني الإسكندرية من حالة من الإختناق المروري مع قرب قدوم عيد الأضحي ، حيث تكدست الطرق بالسيارات سواء كانت هذه الطرق طرق سريعة أو طرق ملئية بالإشارات و المطبات الصناعية مثل "طريق أبوقير" و الذي يربط بين منطقة محطة مصر و منطقة سيدي بشر و فيكتوريا ، و الذي يتحول في ظهر كل يوم إلي كتلة متجمدة من السيارات المتكدسة ، الأمر الذي يؤدي إلي تجمد الحياه بشكل كامل في هذا الشارع الحيوي بسبب كثرة عدد المطبات الصناعية و الإشارات المرورية التي يغيب عنها رجل المرور في كثير من الأحيان تاركا الشارع ليغرق في حالة من الإختناق ليس فقط المروري و لكن الإختناق التنفسي الذي يصاب به الركاب بسبب طول المسافة و طول الفترة الزمنية التي يقضيها الراكب داخل سيارة ضيقة ، حيث من الممكن أن تتجاوز الفترة الزمنية التي يستغرقها الطريق حاجز الساعتان ربما يكون السبب الرئيسي في الإختناق الذي يعاني منه شارع "أبوقير" هو الإشارات المرورية ، و لكن حينما يتحول هذا الإختناق و ينتقل إلي واحد من أكثر الطرق السريعة بالإسكندرية "طريق الجيش أو الكورنيش" هنا يصبح الأمر غير مؤلوف و تظهر معه علامات الإستفهام و التعجب ، فالطريق يصاب بشلل تام بداية من منطقة الشاطبي بسبب تواجد المجمع النظري لكليات جامعة الإسكندرية بتلك المنطقة و و يستمر هذا الإختناق و التكدس حتي منطقة محطة الرمل و المنشية ، هذا بخلاف بعض مناطق الإختناق المتتالية و التي يقابلها قائد السيارة أثناء سيرة بالطريق مثل "دوران كوبري إستانلي" , و المنطقة المواجهة لفندق سان إستيفانو و يرجع السائقين التكدس المروري بطريق الكونيش إلي الإشارات المرورية الضوئية التي أنشئتها إدارة مرور الإسكندرية الفترة الأخيرة للحد من حوادث الكورنيش المتكررة ، هذا بالإضافة إلي عدم التخطيط الجيد للحارات المرورية بذلك الطريق ، حيث تقل هذه الحارات بمنطقة المنشية و الشاطبي لتصل إلي ثلاثة و أربعة حارات بعد أن كانت خمسة و ستة حارات في مناطق مثل منطقة سيدي بشر و المندرة ، الأمر الذي يؤدي إلي تكدس السيارات و يصيب الطريق بالشلل