الخطيب سلاحه نجوميته... وطاهر يعتمد على ملايينه حلم الجلوس على رئاسة كرسى القلعة الحمراء أشعل الصراع مبكرًا بين عتاولة الأهلى مع اقترب موعد إجراء الانتخابات نهاية العام الحالى بناء على بنود قانون الرياضة الذى ألزم جميع الأندية والاتحادات الرياضية بإجراء انتخاباتها قبل نهاية 2017، الثنائى « بيبو _ طاهر» أصبحا حديث الصباح والمساء داخل جدران النادى الأحمر فى ظل أنهما الأقرب للمنافسة على رئاسة القلعة الحمراء رغم وجود بعض الأسماء المطروحة على الساحة الأهلاوية ومنها طاهر أبو زيد والعامرى فاروق. حرب الانتخابات بالجزيرة ستكون الأشرس والأعنف فى تاريخ النادى فى ظل إعلان العديد من رموز النادى رغبتهم فى خوض الانتخابات ومنافسة محمود طاهر رئيس النادى الحالى الذى يرى أنه نجح فى تحقيق طفرة رياضية منذ توليه رئاسة النادى وحقق العديد من البطولات والألقاب المحلية والافريقية فى كافة الألعاب الجماعية وليس كرة القدم فقط وأيضا الاهتمام بالألعاب الفردية، ويأمل رئيس الأهلى فى حصد فريق كرة القدم لبطولة دورى الابطال الافريقية والمشاركة فى كأس العالم للأندية المقبلة ليكون بمثابة إنجاز له قبل خوض صراع الانتخابات والذى يدرك جيدا أنه سيكون ضرب نار عكس الانتخابات الماضية التى كان الفوز حليفه وبكل سهولة. ويعتبر معشوق الجماهير الأهلاوية محمود الخطيب نائب الأهلى السابق المنافس الأقوى لرئيس النادى الحالى فى ظل الشعبية الجارفة التى يتمتع بها لدى أعضاء الجمعية العمومية والتى ترى أنه الأحق برئاسة النادى خلال المرحلة المقبلة وأنه يمتلك الكاريزما التى تؤهله لقيادة القلعة الحمراء خلال المرحلة المقبلة، ويعول بيبو خلال خوضه الانتخابات المقبلة على رغبة العديد من أعضاء الجمعية العمومية على التغيير ويحظى نجم الأهلى الأسبق بدعم الموالين لرئيس الأهلى السابق حسن حمدى. الحرب المشتعلة المتوقعة بين الثنائى «الخطيب وطاهر» سيكون شعار صراع «النجومية والمال» فمحمود الخطيب النائب السابق يعتمد على نجوميته وشعبيته الجارفة ورصيده لدى الجماهير الأهلاوية، فى المقابل يعتمد محمود طاهر الرئيس الحالى على ملايينه التى من خلالها نجح خلال السنوات الماضية فى إعادة الهيبة للنادى وترميم الألعاب الجماعية.