قال الرئيس السوري بشار الاسد، اليوم الخميس، إن اتفاق مناطق تخفيف التوتر يساهم في خفض نزيف الدماء والتوصل إلى حل سياسي للازمة في بلاده. وأضاف الأسد في مقابلة مع تليفزيون (أو.ان.تي) البيلاروسي ونقلتها وكالة الانباء السورية (سانا) إن "المبادرة الروسية بانشاء مناطق لتخفيف التوتر في سوريا هي كمبدأ فكرة صحيحة وان سوريا دعمتها منذ البداية". وتابع أن "لهذه المبادرة أكثر من جانب ولكن الجانب الاهم بالنسبة لنا مبدئيا هو تخفيف نزيف الدماء في تلك المناطق ريثما تكون هناك خطوات سياسية محلية بيننا وبين المجموعات الموجودة". وفيما يتعلق بالعملية السياسية في جنيف بقيادة الأممالمتحدة اعتبر الأسد أن لقاء جنيف هو "مجرد لقاء إعلامي" حتى الآن، وأضاف "هو عبارة عن عملية كانت تهدف بالأساس كي نذهب باتجاه تقديم تنازلات". وتابع لن أقدم على تنازلات لان أي تنازل يحتاج إلى قرار شعبي وهذا من خلال الاستفتاء". أما بالنسبة للعملية السياسية الموازية في استانا فقد قال الرئيس السوري إن "الحوار هناك كان مع المسلحين ولكن برعاية روسية وبمبادرة روسية طبعا شاركت بها لاحقا ايران وتركيا وتركيا هي الضامن للمسلحين وروسيا وايران هما الضامنان للدولة الشرعية السورية". وتابع أن اجتماعات استانا بدأت تعطي نتائج من خلال اكثر من محاولة لوقف اطلاق النار آخرها ما سمي مناطق تخفيف التصعيد او تخفيف الاعمال القتالية.