بدءت الحرب المرتقبة بين فلول الحزب الوطني المنحل و بين القوي الساسية بالإسكندرية ، و التي طالبت مرارا و تكرارا بتطبيق قانون الغدر علي جميع أعضاء و قيادات الحزب الوطني و أعضاء مجلسي الشعب و الشوي 2010 ... تقدم بعض الوجوه القديمة من الحزب المنحل مثل 'طارق طلعت مصطفي ، و جمال مهران ، و سمير البطيخي ، و عاطف مبروك' أصاب هذه القوي و الأاحزاب ب"صدمة سياسية" و دفعها إلي إتهام المجلس العسكري و الحكومة الإنتقالية برئاسة الدكتور عصام شرف بأنهما يدعمان هؤلاء القيادات التي أفسدت الحياه الساسية طوال فترة حكم النظام السابق و ساهمت في تزوير إرادة الشعب في الإنتخابات التشريعية علي مدار السنوات الماضية و هذا ما أكده رشاد عبدالعال 'المتحدث الرسمي بأسم حزب الوفد بالإسكندرية' مشيرا إلي أن عدم إصدار قانون الغدر الذي يمنع من أفسدوا الحياه الساسية من العودة لها مرة أخري يؤكد أن هناك شيئا يدبر في الخفاء لمحاولة إعادة إنتاج آليات النظام البائد و نفس وجوهه القبيحة ، مؤكدا علي أن الأحزاب الساسية لن تترك المعركة لفلول الوطني و ستواجه أي محاولات لإجهاض الثورة ، و ذلك من خلال توحيد الجهود فيما بينها و من جانبه طالب عبدالرحمن الجوهري 'المتحدث الرسمي بأسم حزب الكرامة و منسق حركة كفاية بالإسكندرية' جميع الأحزاب و القوي الساسية التي تحترم نفسها و تاريخها بأن تنسحب من تلك الإنتخابات ، و أن تعلن العصيان المدني و عدم التعامل مع قانوني مجلسي الشعب و الشوري الحاليين ، في ظل إصرار المجلس العسكري علي عدم إصدار قانون الغدر بالرغم من فتح باب قبول طلبات الترشح علي مقاعد مجلسي الشعب و الشوري و أضاف "الجوهري" أن إستمرار نفس الساسيات الحالية سوف سؤثر علي بنية الدولة و سوف تعرضها للخطر ، لذلك لابد من وضع آليات جديدة للتعامل مع المرحلة الحالية و ما تشهده من تطورات