حرص عدد كبير من المواطنين على مرافقة التمثال الملكى رمسيس المكتشف حديثا من منطقة المطرية إلى المتحف المصرى كما شهدت شوارع المطرية ازدحاما مروريا، وفرضت الشرطة طوقا أمنيا بسيارات النجدة حول الونش الذي يحمل التمثال في طريقه للمتحف. كانت مسيرة نقل التمثال الملكي المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس، بالمطرية، تحركت منذ قليل إلى المتحف المصري، بواسطة فريق عمل من وزارة الآثار وإدارة النقل بالقوات المسلحة على سيارة مخصصة لنقل الأوزان الثقيلة تابعة للجيش. ومن المقرر أن يتحرك التمثال من المطرية في اتجاه الطريق الدائري من طلعة مسطرد وصولا إلى كوبري صفط اللبن نزولا إلى جامعة القاهرة، ثم كوبري الدقي وصولا إلى طلعة كوبري أكتوبر، ثم إلى ميدان عبد المنعم رياض وصولا إلى التحرير والمتحف المصري.