أدان النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بشدة الحكم الذى أصدرته المحكمة العسكرية الإسرائيلية، بالسجن 18 شهرًا على الجندى الإسرائيلى قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، فى مدينة الخليل، بصورة متعمدة وبشعة . وأكد " عابد " أن هذا الحكم يكشف الوجه القبيح لسلطات الاحتلال الصهيونى ومدى الاستهتار الإسرائيلى بالقانون وحقوق الإنسان، ودرجة التمييز العنصرى الذى بلغته هيئات سلطات الاحتلال، ومحاكمه مشيرا الى أن هذه العقوبة تؤكد أيضًا انعدام الضمير وانعدام العدالة داخل إسرائيل. وقال النائب إن هذا القرار يشجع جنود الاحتلال وعصابات المستوطنين الإرهابية على المضى قدمًا فى التمادى بارتكاب مزيد من جرائم القتل بحق الفلسطينيين الأبرياء، ويكشف بصورة فاضحة أشكال التمييز العنصرى الذى تمارسه سلطات ويجعل جنود الاحتلال يتمادون ويستمرون فى أعمالهم الإرهابية والإجرامية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل. وانتهاك أبسط حقوق الإنسان داخل الأراضى الفلسطينية متسائلا أين العالم والمجتمع الدولى ومنظماته من مثل هذه التصرفات التى تخالف أبسط قواعد القانون الدولى الإنسانى . واتهم " عابد " المجتمع الدولى بالعجز فى مواجهة الأعمال الاجرامية والإرهابية التى تمارسها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين متسائلا إلى متى يقف العالم ومنظماته متفرجا على سلطات الاحتلال الإسرائيلى وهى تنتهك جميع حقوق الفلسطينيين حتى حق الحياة والعيش بإنسانية وكرامة وقال العالم كله يرى الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين من سلطات الكيان الصهيونى يوميا من عمليات قتل بدم بارد واعتقالات عشوائية حتى للأطفال والنساء وكبار السن ولايتحرك بل يقف صامتا ومتفرجا على هذه المهازل الإسرائيلية التى تخالف أبسط قواعد القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية حتى المتعلقة بأبسط حقوق الانسان مطالبا من المجتمع الدولى ومنظماته الإسراع لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل والتى وصلت بسلطات الاحتلال الصهيونى إلى وضع الاتفاقيات والمواثيق والقوانين تحت نعالها وتدوس عليها أمام مرأى ومسمع العالم كله. وتساءل النائب علاء عابد أين منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية التى تتغنى يوميا بأكاذيب وافتراءات عن انتهاكات حقوق الإنسان فى بعض الدول بالمنطقة وعندما تحدث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطينى من قبل سلطات الكيان الصهيونى تقف صامتة ولاتتحرك لكشف الممارسات الصهيونية البشعة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.