وصل العشرات من أهالي المحبوسين فى قضية أحداث استاد بورسعيد واهالى الشهداء الى دار القضاء العالي، صباح اليوم الإثنين، لحضور النطق بالحكم في الطعون المقدمة على أحكام المؤبد والإعدام بحق 52 متهمًا. كانت محكمة جنايات بورسعيد، قضت في يونيو 2015 بإعدام 11 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا ب«مذبحة بورسعيد» التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير النادى الأهلى. وعاقبت المحكمة 10 متهمين بالسجن المؤبد، مثلهم بالسجن المشدد، وآخر بالسجن 5 سنوات، وبرأت 20 آخرين. وكانت النيابة أسندت للمتهمين، ارتكاب "جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، والسرقة والتخريب والبلطجة، وتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض مشجعي فريق النادي الأهلي(الأولتراس) انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع، ومواد مفرقعة، وقطعًا من الحجارة، وأدوات أخرى، وتربصوا بهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري" وكان الحكم الأول في القضية صدر في 9 مارس 2013، بإعدام 21 متهمًا والسجن المؤبد لخمسة متهمين، والسجن 15 سنة لعشرة، والسجن 10 سنوات لستة، و5 سنوات لمتهمين اثنين، والسجن لمدة عام مع الشغل لمتهم واحد، وبراءة 28.