منذ افتتاح المركز الثقافي المصري بباريس في ديسمبر الماضي والمركز يواصل فعالياته وأنشطته المختلفة في شتى المجالات الفنية والعلمية ، ويرجع هذا النجاح والنشاط الذي أضاء وهج الثقافة المصرية لسابق رونقه بمنطقة سان ميشيل والحي اللاتيني بباريس إلى المستشارة الثقافية الأستاذة الدكتورة نيفين خالد والملحق الثقافي الدكتورة غادة عبد الباري بالمكتب الثقافي بسفارة مصر بباريس وبتضامن وجهود سيادة سفير مصر السيد / إيهاب بدوي وعدد من القائمين بالأعمال بالمكتب الثقافي ، ومن تلك الأعمال الرائعة هو افتتاح معرض لفن التصوير الفوتوغرافي للفنانة القديرة / لمياء محمود خليل مع معرض للأحجار الكريمة والنسجيات الفنية من الحلي والإكسسوارات ذات القيمة الفنية العالية لكلا من الفنانة عزة دباس والفنانة غادة كمال من الإسكندرية بمصر والذي بدأ افتتاحه منذ الاثنين الماضي بالمركز الثقافي ، وكانت جريدة الأسبوع هي أول من التقت بالمستشارة الثقافية الدكتورة نيفين خالد والدكتورة غادة عبد الباري الملحق الثقافي والفنانات ، وقد رصدت الجريدة عن قرب مدى الإسهامات التي يقوم بها المكتب الثقافي رغم أن التجهيزات التي كانت تتم لافتتاح المعرض تمت في أيام العطلات حيث قامت المستشارة والملحقة الثقافية بالتجهيز والإعداد بنفسيهما لهذا المعرض مما يدل على مدى الإخلاص والوطنية والحب والجهود المبذولة من أجل العمل على نجاح المركز المصري وعودته كمركز إشعاع لرفع اسم مصر عاليا إضافة إلى جهود سيادتهما الكبيرة بالمكتب الثقافي المصري بباريس .