تبادلت القوات الحكومية اليمنية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والقوات المنشقة عن جيشه ومن يساندها من عناصر مسلحة موالية للمعارضة الاتهامات بالعودة للاعتداءات والقصف لمناطق سكنية ومدنيين , وذلك بعد ساعات قليلة من دعوة الرئيس اليمني كل الأطراف إلي هدنة كاملة وإيقاف إطلاق النار تماما. علي الصعيد الرسمي ,أعلن مصدر أمني موالي لصالح أن الميليشيات التابعة "للواء علي محسن صالح" - المنشق عن جيش صالح - و"أولاد الأحمر" و"حزب الإصلاح التابع للإخوان المسلمين" أعلن أنهم لم يلتزموا بالهدنة ووقف إطلاق النار الذي دعا إليه صالح حيث كان قد طلب من كل الأطراف السياسية والأجهزة العسكرية والأمنية في السلطة والمعارضة الالتزام بها حقنا للدماء وحفاظا علي أرواح اليمنيين وحماية للأمن والاستقرار بهدف التوصل لاتفاق عبر الحوار المسئول. في المقابل , أكدت مصادر قيادية معارضة أن "الحرس العائلي" - وذلك في إشارة لقوات الحرس الجمهوري الذي يقوده العميد "أحمد علي" - نجل الرئيس اليمني - أكدت أنه يعاود قصف "ساحة التغيير" وأحياء في "الحصبة" مساء الجمعة وذلك بعد ساعات من دعوة من وصفته المعارضة اليمنية ب` "المخلوع صالح" لإيقاف إطلاق النار. جدير بالذكر أنه لم يشر أي من الجانبين إلي سقوط ضحايا أو إلي حجم الخسائر جراء هذا القصف الذي تجدد مساء الجمعة بالعاصمة اليمنية صنعاء .