أجرى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، العميد مصطفى حمدان، اتصالاً هاتفياً برئيس الكنيسة القبطية الارثوذكسية في لبنان الأب رويس الأورشليمي مقدّماً له التعازي باستشهاد الأبرياء من أهلنا المصريين، شاجباً إجرام الإرهابيين والمخربين الذين فجروا حقدهم داخل أسوار الكاتدرائية البطرسية القبطية في حي العباسية في القاهرة، مؤكداً أن هذا الإرهاب المتجوّل في أنحاء أمتنا العربية لا ينتمي إلى أي دين، ومن يديره أطلق عليه بخبثٍ ودهاءٍ مسميات الصحوة الإسلامية والربيع العربي لزرع الفتن المذهبية والطائفية، وهو في الحقيقة جاهلية مظلمة وصقيع مستعرب. واعتبر حمدان أن أهلنا الأقباط المصريين كانوا دائماً وأبداً أبناء هذه الأرض الطيبة، وتاريخهم هو تاريخ سيدنا المسيح المقدّس، وحقيقتهم المتجذّرة في هذه الأرض تعكس حقيقة الله وحقيقة الإنسان ونوره المقدّس. وشدّد حمدان أن كل هذا الإجرام الذي ترتكبه عصابات الإخوان المتأسلمين تحت مسميات مختلفة ومختلقة على أرض المحروسة مصر، لن ينال من عزيمة أهلنا المصريين ولا من قواتنا المسلحة المصرية ولا من القيادة الحكيمة والصلبة وعلى رأسها سيادة الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي، بل أن دم الشهداء المقدّس سيزيد من مناعة كل الأطياف السياسية والاجتماعية والعسكرية المصرية في مواجهة إرهابهم وتخريبهم. وأكد حمدان، أنه على يقين من أن مشروعهم الدموي الإجرامي إلى زوال في القريب العاجل ليس فقط في مصر المحروسة، وإنما على امتداد جغرافية أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي، كما أن القوى الخارجية والأصابع الخفية التي تدير هؤلاء العبيد المأمورين سيدفعون ثمناً غالياً في أوكارهم وبلدانهم، والله يحمي مصر وأهلها الطيبين . بدوره، شكر الأب رويس الأورشليمي العميد مصطفى حمدان على عاطفته تجاه أهل مصر، راجياً من الله أن تبقى مصر عزيزة لأبنائها جميعاً.