كثيرًا ما أقف حائرة مما يحدث على أرض مصر ويعرض على قنواتها من تجاوزات الفئران الهاربة المريضة بسعيها وبحثها عن المال والدولار، حتى لو كان بخيانة دولتهم وبيعها لمن يدفع أكثر يزيفون الحقائق والتشهير والشوشرة على أجهزة الدولة ومصر أم الدنيا.. وجيشها خير أجناد الأرض الجيش خط أحمر فهو درع وأمن وحماية الدولة وعمودها بدون هؤلاء يسقط الجيش ويمزق ويمزق ويموت شعبه سواء جوعًا أو قتلًا وهذا حدث فى بلاد ليبيا والعراق واليمن وسوريا وإن كانوا يحاولون المقاومة وطرد من يهدد الدولة.. أين القانون لمن يخرج عن قواعد الدولة وأمنها، كيف نترك مجموعة من الفئران سواء فى داخل الدولة أو خارجها يدمرونها بالأكاذيب والألفاظ المسيئة والتطاول على رئيسها المنتخب رجل الجيش الرئيس عبد الفتاح السيسى؟! مين دول سواء الممثل النكره هشام عبدالله الذى هرب إلى قطر أو تركيا يلهث على القنوات الفضائية والفيس بوك أقصد النت هذا الفأر يتطاول على الجيش ويقول «عساكر».. عساكر يا فأر إنه الجيش ابنى وأبن أختى وزوجى وأبوك.. يعنى جيش من أبناء الدولة التى تحمل جنسيتها وشربت من نيلها.. جيش يا فأر.. إننى مندهشة لماذا لا تقول رأيك فى بلدك برجولة؟!.. أمامك الصحافة والإعلام بكل قنواته عبر عن رأيك ورؤيتك.. وما لا يعجبك بكل رجولة ولكن الفأر دائمًا يخرج من الجحر فى خوف من قط يهاجمه.. يسرق ويختبئ.. بعد أن يلقى بسمومه ويبيعها لمن يدفع أكثر.. يا أندال.. إننى مندهشة لدور أيمن نور ومعتز مطر والفأر المبتسم باسم يوسف «الهارب فى أمريكا» وأذهلنى كلام المخرج خالد يوسف وعضو البرلمان الذى يريد أن يضم هذا الفأر فى نقابة الإعلام التى لم تظهر حتى الآن للدنيا.. كيف يعود إلى مصر هذا الفأر؟! إن مكانه زنزانة مظلمة والله فيلم «العساكر» وتوابعه من سخافات تعرض على النت بدلًا من استخدام هذا فى معرفة العلم والمعرفة ويستخدم فى الخير جعلنى أرفض هذا النت وأمتنع عن دخوله فى حياتى ورفضت تجديد الاشتراك نعم ما يعرض من قاذورات ترفض حتى تدخل حياتك وبيتك فقد دمر عقول الشباب وأهدر وقتهم وأشغل حياتهم بالسخافات والتفاهات وأصبح النت ساحة للفئران المريضة الهاربة تتسابق فى التطاول على الرموز وأجهزة الدولة ورئيسنا الحبيب.. ولدى سؤال وحيرة من دور الدولة فى هؤلاء الفئران فين القانون من إسقاط الجنسية عنهم والله أشعر إننى أهدر وقتى فى الالتفات والكتابة عن هؤلاء الفئران وأن يخرج عليكم «قط» عفى ويقتلكم أو يدخلكم الجحور. تحيا مصر وجيشها العظيم كايد وتاعب الجبناء والخونة سواء من الهاربين بحثًا عن الدولار أو الدولة الضعيفة التى يقلقها جيش قوى فى بلد حلوة جميلة أم الدنيا مصر ياكيداهم يا مصر يا حبيبتى.!