أكد الإعلامي مصطفى بكري، إن قضية المواطن مجدي مكين الذي تعرض للتعذيب على يد ضابط في قسم الأميرية، خطيرة ومشكلة حقيقية في أن يتصرف البعض بهذا الشكل وهذا الأسلوب، قائلََا: "نحن نعرف تماما أن مثل هذه التصرفات تعود لأصحابها وندرك أن وزير الداخلية لا يتوقف عن إحالة بعض الضباط للمحاكمة، ونعرف أن هناك أحكام ومحاكمات قد صدرت بالمؤبد ضد بعض من ارتكبوا مثل هذا النوع من الجرائم، ولكن لماذا يسعى البعض إلى تلويث ثوب وزارة الداخلية، ونحن نعرف أيضا أن الداخلية تواجه الإرهاب والعنف وتقدم التضحيات". وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، معلقا على الصورة المتداولة لتعذيب مجدي مكين، قائلََا: "بأي منطق وبأي معنى يمكن أن تمثل إلا إهانة للإنسانية "إذا كانت صحيحة"؛ لأن هذه الصورة حتى الآن لازالت تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرََا أن الطب الشرعي نفى أن تكون هذه الصورة حقيقية، لافتََا إلى وجود علامة استفهام بين إذا كانت الصورة صحيحة من عدمه. وتساءل بكري، أنه إذا كانت هذه الصورة غير حقيقة، فمن يروجها؟ ومن المستفيد؟ ومن له مصلحة في ذلك؟ ولو كانت حقيقية، فكيف يمكن أن يحدث هذا الأمر؟، مؤكدََا "نحن في انتظار بيان وزارة الداخلية الذي سيحسم الأمر وفي انتظار تحقيقات النيابة العامة".