جددت روسيا الاتحادية، اليوم الاثنين، مطالباتها بإرسال خبراء دوليين في مجال الأسلحة الكيماوية الى مدينة (حلب) شمالي سوريا للتحقيق في حوادث استخدام هذه الأسلحة بها. وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف في بيان، أن موسكو تريد أن ترى أشخاصا "مهنيين" في مجال الأسلحة الكيماوية في (حلب) وليس خبراء في "إلقاء المواعظ". وأضاف كوناشينكوف، أن 30 عسكريا سوريا تابعين لقوات الحرس الجمهوري أصيبوا بحالات تسمم "حرجة" نتيجة استخدام مسلحين مثل هذه الأسلحة في حلب أمس الأحد. واستند في اتهامه للمسلحين إلى رواية عسكريين سوريين بأن المسلحين أطلقوا قذائف كيماوية من سلاح يطلق عليه "نيران جهنم". وذكر أن العينات التي جمعها الخبراء الروس في مكان الحادث تؤكد استخدام مادة "الكلور" في قصف مواقع العسكريين السوريين.