بني وطني .. إحذروا

إنها مصر ..وطن من لا وطن له !!!!، مصر التي تحتضن علي ارضها الكثير والكثير من الجنسيات العربية بعد سقوط اوطانهم وضياع هوية بلادهم فلا مأمن ولا سكن إلا في أرض الكنانه مصر
فلتنظر حولك يا ((بني وطني ))الي اقطار عربية ودول ، ضاعت واندثرت وتشتت وراحت في غياهب الجب الي اجلا طويل ..
فلنعي ونركززز في هذة الكلمات والجمل والتي يجب ان نتغافل او نتناسي مضمونها
و حتي لا يركع وطن ، بأيدي أبنائه ؟؟؟
حاله من القلق والتوجس ووجو م قاتم يخيم علي الوطن وأهله بما ينتظر؟؟ من مستقبل او حالة ترقب في ظل دعاوي الفتن والخراب من جماعة الارهاب الاعمي .
ولا أحد يفهم ما يحدث !!! الكل معترض ومضطرب مع نقص في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار للمشتقات البترولية وجنون الدولار وتعويم الجنية .
.. ولكن عليك يا( بني وطني من شباب هم أمل وعماد للأمة وقوام أمنها ومستقبلها )
عليك أن تسأل نفسك ، ما الأسباب الحقيقيه وراء ذلك ؟؟؟
وعليك ان تعي الإجابة والتي مفادها : ---
تحطيم الحلم الصهيو امريكي والمدعوم من ازلام واقطار عربية قطرائيل والقرد خان باسقاط وتركيع مصر وتفكيك جيشها وتشريد شعبها .
لقد طلبت أوربا ومفوضية شؤون اللاجئين من مصر إنشاء معسكرات إيواء للمهاجرين استعدادا للتدخل النهائي في سوريا وليبيا وتمهيدا لنقل أكثر من خمس ملايين لإجيء عربي ولتخفيف الضغط علي تركيا
طلبت امريكا انشاء قواعد عسكريه ردا علي نشر روسيا 300 صاروخ بقاعدة عسكريه روسيه داخل سوريا
طلبت السعوديه من مصر عدم الوقوف أمام القرار الفرنسي الأمريكي الخاص بالتدخل في سوريا ..
وهنا كان رد من حمل كفنه وضحي بروحه في 30 يونيو ، ومازال يضحي بحياته فداء للوطن .
رفض عبدالفتاح السيسي .. فكان أن تداعت علينا كل الأمم وبدأت عمليه التجويع والتركيع لمصر شعبا وجيشا .
يبدو أن السيسي واثق من نفسه ومن موقفه الدولي والسياسي وان الرجل أخذ قرار التنميه وعدم التفريط في شبر واحد من أرضه أو السماح لنفسه بالمساعدة في تقسيم وطن أو إسقاط جيش عربي أو حتي الدخول في حرب .
لم يستطيعوا أن يركعوا الرجل أو يجبروة علي شىء وجل ما استطاعوا هو خلق أزمات اقتصاديه متكررة والتلويح بسلاح وقف البترول السعودى والنقد الأجنبي
وكانت صدمة الرجل التي للأسف كان يتوقعها ...
شعب لا يكف عن الشكوى والنقد وأعلام المرضي النفسين !!!
ونسي الجميع أو تناسوا من (بني وطني ).. أننا نخوض أكبر وأطول حرب في تاريخ الامه ، حرب ضد ارهاب اسود لادين له ليس له مكان محدد ولا جهه ولادولة بل طيور ظلام مدعومه من جهات اسخباراتية اقليمية تسعي حسيسا وجليا لإسقاط وتركيع وطننا ..
يجب أن يعلم الجميع أننا نخوض حرب من أجل البقاء وان الأيام القادمه أصعب مما تخيلوا واننا علينا بالصبر فنحن ليسوا بالقليل عن الآباء والأجداد الذين تحملوا عناء حروب 56 و67 و73 فعلينا بالصبر والمثابرة والكتل والتوحد صفا واحد خلف قيادتنا .
** يجب أن تعرفوا حقيقه الموقف فأربطوا احزمتكم فوق البطون وأقتصدوا جيدااا
وأعلموووا أننا في حالة حرررب .
واعلموا أن هناك وعلي بعد خطوات قليله منكم شعوب ركعت ودولااااا اختفت من علي و اجهه الأرض وآخري تقسمت وتبددت وغيرها تشرذمت وآخري تنتظر ... فلا تكونوا انتم المنتظرون ..
اتقوا الله في وطنكم انه الشرف والعرض ..
اتقوا الله في رئيس دولتكم واتقوا الله في جيشكم الذي خاض ويخوض اعتي المعارك مع طيور الظلام الارهاب الاعمي .
نستحلفكم بالله وبأرواح ضحت وارتوت الارض والرمال بدماء. ذكية لشهداء ضحوا بحياتهم من أجل ان نعيش ..
أن تسترعوا الله في وطنكم مصر .مصر .مصر
واتقوا يوما قاسيا عبوثا ... لا قبل لكم بأهواله فتصبحوا علي ما تفعلوا نادمين
حفظ الله مصر قيادة وجيشا وشعبا .
تحيا جمهورية مصر العربية