يكتب : نجمة سيناء للقسام.. وقلادة النيل لقطر!! مهما كان الثمن حق الشهداء سيعود.. فعقيدة جيشنا ألا يفرط في حقوقه، ولا يعرف الهزيمة.. فالحرب على الإرهاب ليست بالسهلة، لأننا أمام عدو خفي جبان، يضرب ضربته ويهرب، ثم يختبئ مثل الجزذان القذرة التي تقتات على بقايا وفتات الشعوب.. هذا هو الإرهاب الذي يعيش على جثث الضحايا، يقبض ثمن كل ضحية يزهق روحها بكل برود.. عبر تمويل خائن مريض لا يريد الحياة لكل من لديه كرامة أو عزة نفس بوطنه وبجيشه.. إنه الإرهاب الذي اختار اللعب في فريق أمريكا وإسرائيل، لكي يقضي على جيوش العرب، وبالفعل نجح، في تفتيت جيش العراق واليمن وليبيا، ويحاول اغتيال جيش سوريا، ثم مصر، لتبقى إسرائيل هي الأقوى في المنطقة، لتغرد وحيدة في منطقة الشرق الأوسط وتتحكم في مقدراتنا ومستقبلنا بمساعدة أمريكا الشيطان الأكبر في العالم... لذا علينا أن نلتف حول جيشنا، ونحترمه ونثق في قدراته، فهو آخر عمود في خيمة العرب، وقدره أن يتحمل حماية المنطقة بأسرها من تيارات وموجات الإرهاب التي تريد النيل من استقرار وتحاول أن تجعل منها أفغانستان أو باكستان أخرى.. هنا لابد أن نعي الدرس، ونسعى للحفاظ على جيشنا حتى لا نضيع أمام تيار الربيع العربي ذات الوجه القذر، والذي يخدع الشعوب بشعارات الحرية ويتشدق بها، لتثور الشعوب على حكامها، ليس بهدف الإصلاح بل بغية إسقاط الأوطان وإضعافها، لتعم الفوضى وتكون هي البطل في المشهد السياسي.. وبعد طول صبر، تم إعلان كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس منظمة إرهابية، بعد أن ثبت تورطها في أعمال إرهابية ضد مصر وجيشها، لتكون شريكاً أساسياً في المؤامرة على الوطن، خاصة وأن حماس منذ البداية وهي تؤيد جماعة الإخوان الإرهابية، التي منحت حماس فرصة تاريخية لإقامة وطن لها في جزء من سيناء، بعد أن يتم توزيع كعكة مصر على جيرانها، من خلال إكراميات الإخوان، سواء حماس أو السودان التي حصلت هي الأخرى على وعد من المعزول مرسي بمنحها حلايب وشلاتين، وكأن مصر تعرضت لاحتلال خارجي وبدأ في تقسيمها على حلفائه.. والدور سوف يأتي على قطر، التي تأوي رموز الإخوان الإرهابيين، الذين يستهدفون الوطن، ويسعون بكل قوة لإسقاطه، كما تشن هذه الدويلة حرباً إعلامية بكل ما أوتت من قوة على مصر، وتحاول التقليل من معنويات شعبها وجيشها، من خلال تضخيم أي حدث يكون ضد الوطن، لتسود روح الانهزامية بيننا.. الأمر الذي يستدعي ضرورة إعلان دويلة قطر دولة معادية، ليتم وضعها في نفس خندق كتائب القسام، لنبدأ في تحديد أعدائنا، بعد أن نتخذ قرارات حاسمة ضد دولة أردوغان، التي تمثل الضلع الأكبر في المؤامرة على مصر.. فهذه الدول ماذا تنتظر من مصر،،؟ هل تنتظر منحها قلادة النيل كجائزة لقتلنا..؟ وأستغرب الذين غضبوا من قادة حماس بعد وضع كتائب القسام على قائمة المنظمات الإرهابية... ماذا كانوا يتصورون، هل تمنحها مصر نجمة سيناء لاشتراكها في قتل جنودنا، أم نستدعيها لنكرمها في دار الأوبرا على وقع الموسيقى العسكرية...؟! نحن نخوض حرب شرسة ضد تنظيمات إرهابية سرية خسيسة، ولا تهاون مع أي دولة يثبت تورطها في تهديد مستقبلنا، ولا تراجع عن خوض المعركة للنهاية مهما كان الثمن، فلن نسمح للجرذان الذين يعيشون في مجاري تركياوقطر وغيرهما، أن ينالوا من استقرار وأمن الوطن.. ومهما طالت أمد الحرب، لن نركع لأمريكا أو غيرها، التي تمد الإرهابيين بالسلاح، ثم توهمنا بأنها أتت للمنطقة للقضاء على داعش وأخواتها في حرب طويلة تستهدف نشر الفوضى في المنطقة بأسرها..!! إنها الحرب.. إنها المؤامرة.. إنها الخيانة.. إنها الخسّة.. إنها البداية.. لكن النهاية ستكون في صالح مصر بإذن الله، لأنها باختصار "مصر"...!! المشهد.. لا سقف للحرية المشهد.. لا سقف للحرية