قال المتحدث باسم البيت الأبيض أن أمريكا تبحث بجدية تشكيل تحالف دولى ضد الإرهاب وأنا أقول له اسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب. فى الذاكرة القومية المحفورة لمصر والمصريين على امتداد الزمن والتاريخ أن هناك دائما مخاوف فى الاعماق من الحسابات الخاطئة للتعامل مع الاطراف خاصة والتى تفوح منها رائحة المؤامرة وان كانت ومازالت غامضة مع الواهمين وتم كشف مستورها حيث طغت المطامع والمؤامرات. ويقول الحق سبحانه وتعالى » كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله..« صدق الله العظيم فأين دويلة قطر من هذه الآية الكريمة.. حينما اقول دويلة فاننى أعنى النظام الحاكم فى الدويلة القطرية.. اما الشعب القطرى الشقيق فله من كل المصريين كل التقدير والاحترام.. فلقد اصبحت هذه الدويلة بين عشية وضحاها عبئا ثقيلا على الأمة العربية والاسلامية بصفة عامة وعلى مجلس التعاون الخليجى بصفة خاصة، وبدلا من ان تشكل بثرواتها النفطية الغازية الهائلة اضافة حقيقية لخير أمة اخرجت للناس.. اصبحت تشكل خصما كبيرا من رصيد هذه الامة، وهذا ليس اتهاماً جزافيا ولكن هناك عدة حقائق كشف عنها الواقع منها. ان هذه الدويلة تحتضن اكبر قاعدتين عسكريتين فى العالم للتحالف الصهيو امريكى وهى قاعدة ام العديد وقاعدة السيلية ومن خلالها يخوض هذا التحالف الخطير الذى يقود امريكا وأوروبا حربا شرسة ضد الامة العربية تحت شعارات كاذبة وزائفة.. وقد تحولت الثروة النفطية والغازية التى تمتلكها هذه الدويلة الى دعم كامل وعامل قوة لهذا التحالف وابلغ دليل على ذلك اخر صفقة اسلحة ابرمتها هذه الدويلة مع أمريكا والتى بلغت قيمتها 11.5 مليار دولار.. التساؤل الذى يطرح نفسه هل هذه الدويلة التى بها أكبر قاعدتين عسكريتين امريكيتين فى العالم فى حاجة الى مثل هذه الاسلحة؟! اعتقد انها تحقق من وراء ذلك هدفين أحدهما انعاش الاقتصاد الامريكى المنهار وتشغيل المجمع الصناعى العسكرى الامريكى وثانيهما هو ضمان تزويد المنظمات الإرهابية المنتشرة فى العالم وفى مقدمتها تنظيم داعش وجبهة النصرة والقاعدة وتنظيم الإخوان الإرهابى.. الخ بالاسلحة الفتاكة لتفتيت وتفكيك خير أمة اخرجت للناس. لقد تحولت هذه الدويلة الى وكر للإرهابيين من كل انحاء العالم ومأوى للهاربين من العدالة فى دولهم وملجأ وملاذ لخوارج آخر الزمان .هذه الدويلة حاولت جاهدة خلال المصالحة الاخيرة فى جلسة دول مجلس التعاون الخليجى فى جدة الفصل بين علاقاتها ودول مجلس التعاون الخليجى.. وعلاقاتها مع مصر حتى تستمر فى تمويل العمليات الإرهابية والاجرامية والدموية ضد مصر ارضا وشعبا ونظاما وكذلك دعم دويلة قطر لحماس وجناحها العسكرى كتائب عز الدين القسام للقيام بعمليات إرهابية فى مصر خاصة الجيش المصرى فى سيناء.. ان هذا الدعم ليس من اجل نصرة الشعب الفلسطينى ولكن لتكون حماس شوكة فى ظهر مصر.. ولهذا رفضت حماس المبادرة المصرية فى البداية نتيجة الضغوط القطرية والتركية.. ولكنها قبلتها فى النهاية حفاظا على ماء الوجه! اخيرا لقد دشنت هذه الدويلة قناة خاصة لمهاجمة مصر بنفس أسلوب الدعاية النازية التى كان يقودها جوبلز وزير دعاية هتلر.. لقد توهمت هذه الدويلة انها ستأخذ الدور الريادى المصرى او السعودى وهى لا تدرى ولا تعلم ان الدور الريادى لا يأتى بالاموال وإنما من عبقرية الزمان والمكان وحضارة الشعوب.. فاين هذه الدويلة من الحضارة المصرية واين هى ايضا من المكانة الدينية للسعودية. خلاصة القول ان هذه الدويلة قد باعت نفسها للشيطان بأبخس الاسعار واكدت المثل القائل «على نفسها جنت براقش» فهى لم تأخذ من دروس التاريخ العظة.. وستعلم قريبا أن حساباتها خاطئة لأنها استبدلت الادنى بالذى هو خير.. اناشد جميع دول مجلس التعاون الخليجى الا يستمعوا لهذه الدويلة ومزاعمها وألا يفصلوا بين علاقة هذه الدويلة بهم وعلاقتها بمصر.. لانها تنفذ سياسات التحالف الصهيو أمريكى حتى لا نندم ونؤكد مقولة «أكلت يوم أكل الثور الابيض». قال المتحدث باسم البيت الأبيض أن أمريكا تبحث بجدية تشكيل تحالف دولى ضد الإرهاب وأنا أقول له اسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب. فى الذاكرة القومية المحفورة لمصر والمصريين على امتداد الزمن والتاريخ أن هناك دائما مخاوف فى الاعماق من الحسابات الخاطئة للتعامل مع الاطراف خاصة والتى تفوح منها رائحة المؤامرة وان كانت ومازالت غامضة مع الواهمين وتم كشف مستورها حيث طغت المطامع والمؤامرات. ويقول الحق سبحانه وتعالى » كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله..« صدق الله العظيم فأين دويلة قطر من هذه الآية الكريمة.. حينما اقول دويلة فاننى أعنى النظام الحاكم فى الدويلة القطرية.. اما الشعب القطرى الشقيق فله من كل المصريين كل التقدير والاحترام.. فلقد اصبحت هذه الدويلة بين عشية وضحاها عبئا ثقيلا على الأمة العربية والاسلامية بصفة عامة وعلى مجلس التعاون الخليجى بصفة خاصة، وبدلا من ان تشكل بثرواتها النفطية الغازية الهائلة اضافة حقيقية لخير أمة اخرجت للناس.. اصبحت تشكل خصما كبيرا من رصيد هذه الامة، وهذا ليس اتهاماً جزافيا ولكن هناك عدة حقائق كشف عنها الواقع منها. ان هذه الدويلة تحتضن اكبر قاعدتين عسكريتين فى العالم للتحالف الصهيو امريكى وهى قاعدة ام العديد وقاعدة السيلية ومن خلالها يخوض هذا التحالف الخطير الذى يقود امريكا وأوروبا حربا شرسة ضد الامة العربية تحت شعارات كاذبة وزائفة.. وقد تحولت الثروة النفطية والغازية التى تمتلكها هذه الدويلة الى دعم كامل وعامل قوة لهذا التحالف وابلغ دليل على ذلك اخر صفقة اسلحة ابرمتها هذه الدويلة مع أمريكا والتى بلغت قيمتها 11.5 مليار دولار.. التساؤل الذى يطرح نفسه هل هذه الدويلة التى بها أكبر قاعدتين عسكريتين امريكيتين فى العالم فى حاجة الى مثل هذه الاسلحة؟! اعتقد انها تحقق من وراء ذلك هدفين أحدهما انعاش الاقتصاد الامريكى المنهار وتشغيل المجمع الصناعى العسكرى الامريكى وثانيهما هو ضمان تزويد المنظمات الإرهابية المنتشرة فى العالم وفى مقدمتها تنظيم داعش وجبهة النصرة والقاعدة وتنظيم الإخوان الإرهابى.. الخ بالاسلحة الفتاكة لتفتيت وتفكيك خير أمة اخرجت للناس. لقد تحولت هذه الدويلة الى وكر للإرهابيين من كل انحاء العالم ومأوى للهاربين من العدالة فى دولهم وملجأ وملاذ لخوارج آخر الزمان .هذه الدويلة حاولت جاهدة خلال المصالحة الاخيرة فى جلسة دول مجلس التعاون الخليجى فى جدة الفصل بين علاقاتها ودول مجلس التعاون الخليجى.. وعلاقاتها مع مصر حتى تستمر فى تمويل العمليات الإرهابية والاجرامية والدموية ضد مصر ارضا وشعبا ونظاما وكذلك دعم دويلة قطر لحماس وجناحها العسكرى كتائب عز الدين القسام للقيام بعمليات إرهابية فى مصر خاصة الجيش المصرى فى سيناء.. ان هذا الدعم ليس من اجل نصرة الشعب الفلسطينى ولكن لتكون حماس شوكة فى ظهر مصر.. ولهذا رفضت حماس المبادرة المصرية فى البداية نتيجة الضغوط القطرية والتركية.. ولكنها قبلتها فى النهاية حفاظا على ماء الوجه! اخيرا لقد دشنت هذه الدويلة قناة خاصة لمهاجمة مصر بنفس أسلوب الدعاية النازية التى كان يقودها جوبلز وزير دعاية هتلر.. لقد توهمت هذه الدويلة انها ستأخذ الدور الريادى المصرى او السعودى وهى لا تدرى ولا تعلم ان الدور الريادى لا يأتى بالاموال وإنما من عبقرية الزمان والمكان وحضارة الشعوب.. فاين هذه الدويلة من الحضارة المصرية واين هى ايضا من المكانة الدينية للسعودية. خلاصة القول ان هذه الدويلة قد باعت نفسها للشيطان بأبخس الاسعار واكدت المثل القائل «على نفسها جنت براقش» فهى لم تأخذ من دروس التاريخ العظة.. وستعلم قريبا أن حساباتها خاطئة لأنها استبدلت الادنى بالذى هو خير.. اناشد جميع دول مجلس التعاون الخليجى الا يستمعوا لهذه الدويلة ومزاعمها وألا يفصلوا بين علاقة هذه الدويلة بهم وعلاقتها بمصر.. لانها تنفذ سياسات التحالف الصهيو أمريكى حتى لا نندم ونؤكد مقولة «أكلت يوم أكل الثور الابيض».