أجل؛ لقد تلاعب الإخوان المسلمون المجرمون، والسلخانيون الداعشيون المارقون، والشيعة الحوثيون التخريبيون، والحرس الثوري الصفوي الفاجر؛ وحزب اللات والعزّى الإرهابي؛ بجيوش(الصومال، والعراق، وسورية، وليبيا، واليمن، ولبنان، والسودان، وتونس)؛ فمزَّقوها، وشرَّدوها؛ وأنهكوها؛ وأثخنوا فيها الجِراح؛ حيث عاثت عصابات الإخوان الطاغية فيها؛ فأشاعت فيها الفِتَن، والفوضى الهدّامة، والإرجاف، والتآمر، والخيانات؛ ببيع الأوطان، وتقسيم الحدود؛ لمن يدفع؛ حتى وإن كان من الصهاينة، والمحافظين الجدد! نعم؛ إنَّ صفحةً سوداء واحدة؛ من تاريخ الجماعة الأسود الإرهابي؛ تكفي دليلاً على وصمها بالإرهاب الدولي؛ وعلى مسخها بمسوخ المروق من الدين؛ والمتاجرة بالإسلام؛ والتنصل من العروبة؛ والارتماء في أحضان مرتزقة الغرب؛ ودجّاليه؛ وكهنته؛ وأفّاقيه! عمالة الإخوان بين الأمس واليوم! أجل؛ فقد كشف كتاب(مسجد في ميونيخ؛ النازيون ووكالة الاستخبارات المركزية وبزوغ نجم الإخوان المسلمين في الغرب) للصحفي الكندي اليهودي/ إين جونسون؛ أفضل صحفي في العالم في كتابة وعمل التحقيقات الاستقصائية الميدانية؛ والذي صدر مؤخراً في الولاياتالمتحدة والغرب، وقامت مكتبة الأسرة حالياً بترجمته؛ لتعريف المصريين والعرب؛ بالوجه القبيح للإخوان؛ حيث عمالاتهم القديمة لهتلر، وموسوليني، والصهيونية العالمية في حرب عام 1948م، وقصص عمالاتهم الجديدة في الألفية الجديدة مع إدارات بوش الابن، وأوباما؛ لتنفيذ سيناريو الفوضى الهدّامة الأمريكية؛ بمعونة أسنَّة، ورماح، وسيوف، وإرهاب، وميليشيات الإخوان، والمتأسلمين الآخرين؛ وهو ما نراه اليوم رأي العين واليقين في ليبيا، وسورية، والعراق، واليمن، ولبنان، وتونس! هتلر أعطى الإخوان ألفّي جنيه! يقول إين جونسون عن قابلية الإخوان للعمالة، والخيانة قديماً وحديثاً: "هذا؛ وقد ذهبت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أشواطاً بعيدة إلى الحد الذي قبلت معه أموالاً من العملاء النازيين؛ فوفقاً لمستندات تحصَّل عليها البريطانيون في بواكير الحرب الكونية الثانية؛ فقد حصلت جماعة الإخوان المسلمين على مبلغ ألفي جنيه مصري من الصحافي الألماني فيلهلم شتيلبوغن مدير وكالة الأنباء الألمانية، والمقرب من الجالية الألمانية بالقاهرة! هذا؛ وقد استُخدِم هذا التمويل النازي في تأسيس التنظيم الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، وهو نظام تراتبي شبه عسكري"! وهو مبلغ ضخم جداً؛ بحسابات الثلاثينيات من القرن العشرين! مليارت أوباما الثمانية للإخوان! ولا ننسى؛ أن الكونجرس الأمريكي؛ بدأ عقب إطاحة الشعب المصري بحكم الإخوان في ثورة 30 يونيو 2013م؛ بدأ في التحقيق مع إدارة الرئيس أوباما؛ بتهمة تقديم دعم مادي مقداره ثمانية مليارات دولار للإخوان في مصر في عام 2010م؛ لتنفيذ الفوضى الهدامة في مصر؛ وتحويل مصر إلى ساحة للميليشيات، والجماعات المتأسلمة الإرهابية! فلمّا فشل هذا السيناريو الأمريكي الصهيوني الإخواني التركي القطري؛ بعد قضاء الجيش المصري والمصريين على مؤامرة الإخوان؛ تمَّ إعلان الحرب على أوباما وإدارته من قبل الجمهوريين في الكونجرس؛ لأنه ارتكن إلى مَن لا يوثق بهم، ولا في قوتهم، ولا في انتشارهم على الأرض في مصر، والبلاد العربية؛ كالإخوان مثلاً؛ لتحقيق مخططات واشنطن التآمرية عن طريقهم؛ وفي ضوء عمالتهم المعروفة للغرب في كل العصور! إذاً؛ فدعوات الإخوان التحريضية الحثيثة؛ ضد مصر في الخارج؛ ووقوفهم مع أجهزة المخابرات الصهيونية، والأمريكية، والبريطانية، والألمانية، والفرنسية، والتركية، والقطرية ضد مصر الجديدة؛ مصر الواعدة؛ مصر القوية؛ مصر 30 يونيو .. لهو الدليل الدامغ؛ على نجاح مصر؛ ونجاح زعيمها السيسي في عدم الارتماء في أحضان الغرب؛ وفي كونه قال للغرب: لا لا لا! لهذا؛ كانت حرب الإخوان والصهيونية والغرب على مصر والسيسي؛ من خلال الحرب الاقتصادية، والحرب الإعلامية، والحرب الدولارية، والحرب البترولية، والحرب النفسية، والحرب السياحية؛ والحرب الدولية؛ لتركيع مصر، وتقزيمها؛ وهيهات هيهات؛ فمصر حالياً؛ من أقوى عشرة جيوش في العالم؛ وهي تسير بخطىً ثابتة نحو الاعتماد على النفس؛ بتنويع مصادر التسليح، ومصادر الطاقة. ومصر اليوم؛ تستطيع أن تقول لحلف الفُجّار الإخواني التركي القطري الصهيوني الغربي: لا لا لا! وما دعوات الفوضى والفتن التي يقوم بها غلمان الإخوان؛ وربائبهم، ومرتزقتهم في الدوحة واستانبول إلاّ كمن يريد قذف قرض الشمس البعيد البعيد بالحجارة الضعيفة؛ فمصر سائرة سائرة نحو الأفضل؛ ونظامها يحظى بالشرعية الشعبية والدستورية والدولية؛ يسانده أقوى جيش عربي وإسلامي وإقليمي، ومعه أقوى جهاز شرطة في أفريقيا والوطن العربي. فهنيئاً لمصر؛ رئيسها البطل البطل؛ وجيشها الظافر القاهر؛ وشرطتها الباسلة الوطنية؛ وقضاؤها الشامخ النزيه؛ وشعبها العريق المتسامح؛ وأزهرها الشريف المرجعية والحُجَّة؛ وكنيستها المتسامحة العريقة؛ وثقافتها الرائدة؛ وفنُّها الراسخ! وقريباً جداً؛ بل جداً جداً؛ سيمثل مرتزقة الإخوان؛ ومهرجوهم الصغار؛ وكهنتهم الهاربون أمام العدالة المصرية الناجزة؛ بتهمة الخيانة العظمى؛ وساعتها سيعرفون أنَّ الباطل مدحور؛ وأن الخائن لابد له من نهاية الخزي والهوان والفضيحة والبهتان! فالحق؛ لا جرم أنه ظافر منصور منتصر؛ غالب قاهر مكين .. ومصر على الحق المبين؛ وجيشها في رباط إلى يوم الدين.