كل يوم في مصر العزَّة والشموخ والتحدي والنهضة، تتكشَّف فيه الحقائق، وتندغم البراهين، وتنفضح اللِّحي العفنة والزبائب القبيحة، وتتكالب فيه وحوش البرِّيَّة، ومرتزقة العالم الجاهل، ورويبِضة المافيا الخسيسة، وأنجاس الصهيونية، والأنجلو ساكسونية، والحروب الصليبية الأمريكية البريطانية الجديدة، ومواخير المتأسلمين، للإيقاع بمصر الفتيَّة، مصر العفيَّة، مصر الإرادة.. وهيهات لهم! وهيهات لمَن أعطاهم الأمر، والخطة، وهيهات لمن شغَّلهم، وأنفق عليهم من عَرَق البغايا، والمومسات في أنقرة، والدوحة، ولندن، وبرلين، وواشنطن! هيهات، لكاميرون، وأوباما، والسي آي إيه، والإف بي آي، والموساد، والإم آي سكس! هيهات لهم، فمصر أكبر منهم، وأعظم ممن كان أقوي منهم! مصر قضت علي إيدن، وروزفلت، وجولدا مائير، وديّان، وبيجين، وشامير، وشارون، وأوباما! وهيهات، للتنظيم الدولي الإخوانجي الضال المارق، ولجمال حشمت العميل، ولكاميرون الصعلوك، ولأردوغان الدكتاتور، ولميركل المسترجلة، وللمتأسلمين الدواعش الفواحش.. أن ينالوا من مصر الإسلام والقرآن والعمل الصالح قُلامة ظفر! فمصر الجديدة، مصر القوية، لن تسقط اقتصادياً، فمعها ربُّها، ومعها إيمانها، ومعها شعبها الواحد المرابط القادر علي دحر هذا السيناريو الفاجر الغادر! فمصر، مؤيَّدةٌ بحبلٍ من الله ورسوله صلي الله عليه وسلم، فلن تصيبها حفنةٌ من الأراذل، وأشرِّ الخلق، وأعفن من مشي علي الأرض! فليذهب كاميرون وشعبه إلي الهاوية! وليذهب أوباما ومخابراته، وتسجيلاتهم المفبركة إلي الحضيض! وليذهب الإخوانجية الملاعين المتحالفين مع الشيطان الأكبر، ومع إبليس الصهيوني، لضرب مصر عسكرياً واقتصادياً.. فليذهبوا إلي نار السعير! فحمداً لكَ يا ربِّي، فكل يوم تعطينا الأدلة الساطعة، والبراهين الناصعة علي عمالة الإخوان، وحقارة الإخوان، وضآلة الإخوان! حمداً لكَ يا ربِّي، أنْ وحَّدتَ الشعب خلف قيادته الرشيدة.. صفاً واحداً في معركة التحدي والصمود! حمداً لكَ يا ربِّي، فشعب مصر، وجيش مصر، وشرطة مصر، وقضاء مصر، وعُمّال مصر، وأزهر مصر، وأقباط مصر.. كلهم جنودٌ في معركة الكرامة! لا لا، فلن تجوع مصر أبداً أبداً أبداً! فكيف تجوع مصر التي هي خزانة العالم، وبَرَكةُ العالم، وقِبلةُ العالم، وهِبَةُ العالم، وأصل العالم، ومفخرة العالم؟! كيف تجوع مصر، وقد أعطاها الله عهد الأمن والأمان، والسلامة والوئام'ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين'؟! حمداً لكَ يا ربِّي، أن ظهرتْ الوجوه الكالحة، والذقون الطافحة، والنوايا الجائحة الفاضحة الظاطحة الكائحة! حمداً لكَ يا ربِّي، فقد عرفنا معسكر الإفك والفجور: غربيين وشرقيين، متأسلمين، ومتشرذمين، من الحُثالة والكُناسة والكُناشة والجناسة! حفظ الله مصر يداً واحدة، وشعباً واحداً، وقيادة حكيمة، ترعي الرعية، وتُضحِّي من أجل إسعاد هذا الشعب الصامد ضد حلف الإخوانجية، والصهيونية، والأمريكية، والبريطانية! فقريباً جداً جداً، ستنهزم هذه المخططات، والسيناريوات، وسيسقط كاميرون، وأوباما، وميركل، ونتانياهو، وتميم، وأردوغان، والإخوان في أسفل سافلين! لكنَّ، حلف الفُجّار.. ليس له مكان في مصر منذ الآن! إذن، فلتُسقط مصر الجنسية عمَّن خانها يخونها! ولتقطع مصر علاقاتها مع لندن، وواشنطن، وبرلين! وستبقي مصر، لأنها محفوظة بعناية الله، وشرائع السماء، ودعاء نبي الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم، ووصايا الصحابة، والتابعين، والأولياء، والقديسين، وأهلها المتسامحين!