أكد المهندس إبراهيم أبو عوف " أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية" أن الرئيس المخلوع كان متجول الخيانة في المنطقة كلها ، حيث أنه في اجتماع البرلمانيين الإسلاميين في ماليزيا منذ أسبوعين أكد معظم الحضور أن النظام البائد كان يمنع أي اجتماع أو عمل إسلامي عالمي ، وأكد أن موعد هذا الملتقي كان في عام 2009 لكن النظام البائد ضغط علي كل دول العالم لعدم استضافته بعد نجاحه في جاكرتا 2007 م. وأضاف أن البعض قد يتعاطف مع الرئيس المخلوع خلال محاكمته لكن عليهم أن يتذكروا الدماء التي سالت و المواطنين الذين سجنوا وسحلوا في عهده والفساد المستشري في عهده والخيانة التي فعلها في مصر . جاء ذلك خلال افتتا ح مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة طلخا بحضور وعادل رزق "أمين مساعد الحزب بالمحافظة" و عبد الرحمن سالم "أمين التثقيف "و المهندس عبد المحسن قمحاوي "أمين الحزب بمركز طلخا "وعدد من القيادات الحزبية والتنفيذية وبمشاركة المهندس عبد الرحمن الشهاوي "رئيس مجلس مدينة طلخا" . وأكد المهندس عبد المحسن قمحاوي "أمين الحزب بمركز طلخا " أن مصر بدأت مرحلة جديدة بمحاكمة الرئيس المخلوع وأن الشعب المصري سيسعي لاستكمال باقي مطالب ثورته وأي شخص أو فئة تقف في مواجهة الثورة ستضيع وأن الشعب المصري ما كان ليحصل علي ما حصل عليه إلا بسبب دماء الشهداء الذين قدموا دماءهم فداء للوطن ، مؤكدا أن دماءهم ستبقي في رقاب الجميع لحين أخذ حقوقهم كاملة غير منقوصة . وأضاف أن النظام البائد أقام حربا علي الشباب نفسيا وفكريا وأخلاقيا حتي ظن أن الشباب ماتوا ، لكن الشباب أكدوا أنهم أقوي من كل هذه الحروب وكانوا الشرارة الأولي للثورة و التي التف حولهم شعب مصر بجميع أطيافه ليصنع الشعب المصري ثورته ، و الحزب سيضع الشباب دوما في المقدمة للنهوض بالمجتمع وأن مقر الحزب مفتوح لجميع أهل طلخا لتقديم مشكلاتهم واقتراحاتهم والمشاركة في نهضة المجتمع وأعلن قمحاوي عن مشروع زراعة 1000 شجرة مثمرة داخل المركز كمرحلة أولي ، وتدشين مشروع للقضاء علي مشكلة القمامة بقرية دميرة وفي حال نجاحه بشكل كامل سيتم تعميمه علي مستوي المركز . وأكد عادل رزق "أمين مساعد الحزب بالمحافظة" أن الحزب أنشأه الإخوان المسلمون لكنه استقل إداريا وتنظيميا وأن قيادات الحزب وأماناته تدير الحزب بشكل كامل لتقديم خدماتها ورؤيتها لمصر . وأوضح أن هدف الحزب بناء المواطن المصري بناء كاملا عقليا وثقافيا وروحيا وعمليا وفي كل المجالات علي قيم الحق والحرية والمواطنة والتعددية واحترام حقوق الآخرين واحترام الدستور والقانون ، وبناء نهضة علمية واقتصادية هدفها القضاء علي البطالة والأمية والفقر والجهل . وأكد عبد الرحمن سالم "أمين التثقيف بالحزب بالمحافظة" علي رفض الحزب لكل أشكال الوصاية الأمريكية علي الشعب المصري ، مؤكدا أن الحزب يعتبر المعونات الأمريكية التي أعلنت عنها السفيرة السابقة سكوبي تمثل المصالح الأمريكية في مصر ولا تخدم أهداف مصر الثورة . وأوضح أن السفيرة الجديدة آن باتريوس تاريخها معروف بالعداء للمصالح الإسلامية بعد خدمتها في باكستان وعلاقاتها بالمخابرات الأمريكية وأكد أن دورها يقتصر علي إشاعة الفوضي الخلاقة في مصر وتفكيك المجتمع المصري كما حاولت في باكستان . وشدد علي أنها سفيرة وليست مندوبة سامية لأمريكا في مصر وأن هذا الدور انتهي بسقوط النظام البائد كما انتهي الكنز الاستراتيجي لإسرائيل وأكد أن مصر كان دورها الإقليمي يقتصر علي كونها حارسا للمصالح الأمريكية والأمن الإسرائيلي في عهد النظام البائد . وطالب بتوضيح مصير المعونات الأمريكية ومن تسلمها وفيم أنفقت ليعلم الشعب من يخدم المصالح الأمريكية في مصر ، مؤكدا أن هذه الأموال تخدم المصالح الأمريكية ولا تخدم الديمقراطية و أن الولاياتالمتحدة لم تعرف الديمقراطية والحرية إلا في عام 1964 م بإصدار أول قانون للحقوق المدنية للمساواة بين السود والبيض ، وأن الشعب المصري عرف المساواة والمدنية منذ آلاف السنين . وأضاف أن هذه المحاكمة توجه رسالة للحكام في المستقبل أن أي حاكم يظلم شعبه سيلقي نفس المصير ، لهذا لابد من القصاص وأن يحدث في محاكمة عادلة بلا تباطؤ يستفز الناس أو تعجل يؤدي إلي ظلم