قال عبد الرحمن سالم " أمين التثقيف بحزب الحرية والعدالة بالدقهلية " أن برنامج الحزب هو الأداة لكسب مناصرين للحزب وإدخال أعضاء جدد والبرنامج عبارة عن 8 أبواب و9 فصول ويتميز البرنامج في حزب الحرية والعدالة بأنه يعتمد النظام البرلماني لإدارة الدولة لأننا لا نريد فرعون آخر يحكمنا والأمن القومي عندنا هو القوة الشاملة لمصر في إطار الاقليم من الخليج إلي المحيط ومن جبال طوروس إلي منابع النيل والمشروع التنموي القومي هو تعمير سيناء التي بها الموارد والإمكانيات التي تستوعب أكثر من 5 مليون مواطن وتركها النظام البائد لتحمي الأمن القومي الإسرائيلي . وأضاف أن النظام البائد قامت فلسفته الاقتصادية علي التزاوج بين المال والسلطة لمصلحة النظام ورجال الأعمال ولكن حزب الحرية والعدالة يعتمد النظام الاسلامي في الاقتصاد وهو قريب من نظام الاقتصاد الحر المنضبط بالمرجعية الاسلامية أي أن السلطة والثروة تكون لمصلحة وخدمة المجتمع لمعالجة الخلل الاجتماعي في هياكل الاجور والبطالة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة . جاء ذلك خلال اجتماع مؤسسي حزب الحرية والعدالة بالدقهلية بنادي الاطباء بطلخا مساء امس ،حيث أكد سالم أن برنامج حزب الحرية والعدالة يتميز عن غيره من برامج الأحزاب الأخري علي مستوي التنظير أن الأحزاب هي أداه للصراع السياسي لكننا نعتبره أداه للتوافق السياسي وليس للصراع ، والنظرية الحزبية تري أن الغاية تبرر الوسيلة "النظرية الميكافلية" لكننا في حزب الحرية والعدالة تحكمنا القيم والأخلاق ، كما نقدم المصلحة العامة للوطن علي الاستحقاقات الحزبية الضيقة فلا يوجد حزب تاريخيا ولا واقعيا تكون أمامه فرصة لتولي السلطة والانفراد بها أو المشاركة فيها ويتخلي عنها رغم الفرصة ممكنة كما يقول أكثر المحللين . وأضاف أن التميز علي مستوي الواقع فقد قام الحزب بالدعوة لإقامة التحالف الوطني وبه الآن 28 حزب وأصدر وثيقة التوافق الوطني بمجموعة القيم والمبادئ المشتركة التي تحدد شكل الدولة والدستور المقبل لطمئنة الجميع ، كما قرر الحزب عدم ترشيح أحد للرئاسة أيضا بل واعتماد مبدء المشاركة لا المغالبة بالترشح بنسبة 45: 50 حتي ننجح بنسبة 30 : 35 رغم هناك أحزاب أول تصريح لها بعد الموافقة عليها تقول أن لديها مرشحين بعدد أعضاء المجالس النيابية . وقال إبراهيم أبو عوف " أمين الحزب بالدقهلية " للمؤسسينان سيكون منهمم رجال دولة يصلحوا ما أفسده النظام البائد واضا ف ان العالم كله ينظر إليهمم وينتظر منهم كما حدث المنتدي العالمي للبرلمان الإسلامي في ماليزيا وما رأيناه من نظرة الأعضاء بالاحترام والتقدير لمصر بأن تبوئت مكانتها العالمية التي ضاعت منذ عقود حتي أنهم اختاروا رئيس المنتدي من مصر وهو الدكتور حسين إبراهيم الذي قال كلمته بأن هذا الاختيار ليس لشخصه إنما هو اختيار لمصر لتتبوء مكانتها العالمية بعد أن أزاحت النظام البائد وتنفست الحرية . وأضاف أن الحرب شرسة فلا يوجد نظام فاسد يستسلم لانهياره بسهولة لكنه يقاوم فلابد من الإصرار علي المواجهة لأن صاحب الحق سينتصر فالثوار في مصر مصريين علي إنجاح الثورة فمازال ركائز النظام البائد تنخر في الأمة ويدفعون بعض السذج للقيام بهذا فيجب أن نكون يقظين فالحرية التي نتمتع بها الآن لم تكتمل نريد حرية ترتفع عن الشهوات حرية تصنع الأحرار وتقيم العدل . وأكد ابوعوف أن المرحلة القادمة هي مرحلة التعريف بالحزب وضم الأعضاء وقال" أملنا فيكم كبير لأننا كحزب ضد أن الدولة تعطي أي دعم مادي للأحزاب فهذا الحزب أنشئته جماعة الاخوان المسلمين لكل المصريين فأنتم قادرون علي صنع هذا الوطن وبناء هذا البلد واصلاح ما أفسده النظام البائد فلابد أن يكون لدينا ذاتية في الحركة ".