اكد المهندس ابراهيم ابوعوف –امين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية بأن الحزب لكي يتم تأسيسه وخروجه إلي النور ليقوم بدوره في خدمة مصر تعرضت جماعة الإخوان المسلمين التي أسسته إلي 40.000 سنة داخل السجون منذ تأسيسها إلي اليوم ومع ذلك كانوا أحرار خلف الأسوار ، وأن الحزب يمد يده لجميع الأحزاب لدخول الانتخابات بقائمة موحدة حتي يخرج مجلس الشعب معبرا عن كل الأحزاب والقوي السياسية ليكون برلمانا قويا يقود مصر إلي بر الأمان . جاء ذلك خلال المؤتمر الذي اقامة الحزب بقرية الدنابيق التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية بحضور الدكتور يسري هاني "العالم الإسلامي "، طارق قطب عضو مجلس الشعب السابق ، الدكتور طارق الدسوقي احد قيادات الجماعة بالدقهلية ، سهام الجمل مرشحة مجلس الشعب السابقة عن مقعد المرأة واضاف ابو اعوف أن مصر هي أغني دولة علي الأرض مستدلا بقول نبي الله يوسف 'قَالَ اجْعَلْنِي عَلَي خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ [يوسف : 55] ولم يقل خزائن مصر ولا الشرق الأوسط ولا الأمة لإسلامية فالنيل ثروة والشمس المشرقة طوال العام ثروة والرياح ثروة والبترول والغاز ثروة والأرض الخصبة ثروة وشباب مصر ثروة ولكنها تحتاج للحفيظ العليم لكي تتميز وتتفوق وتنتج وتتقدم مصر . وطالب امين الحزب الشعب المصري بالانتباه لأعداء الثورة في الخارج من اليهود والأمريكان وأعداءها في الداخل مثل أمن الدولة وفلول النظام البائد ،حيث اكد ان حزب الحرية والعدالة لكل المصريين وليس للإخوان فقط وعلي الجميع كل في قريته أن يقوموا برفع واقعهم واحتياجات قريته من الخدمات في كل المجالات . واكد ان الحزب لدية العديد من الدراسات المشروعات من أجل مصر وتشغيل الشباب ومن ذلك مشروع زراعة شواطئ الترع بشجر التوت ويتم تشغيل الشباب في صناعة الحرير عن طريق دود القز الذي يتغذي علي ورق التوت ، وكذلك مشروع معالجة النفايات والقمامة التي يخرج منها غاز الميثان والأسمدة وخامات وتصنيع البلاستيك وهذا المشرع يدر عائدات خرافية من الأموال ، وكذلك مشروع قش الأرز فالحزب لديه دراسة أتي بها من ماليزيا للاستفادة من هذا القش في كثير من الصناعات ، كما لدي الحزب مشروع الثروة السمكية والحزب يطالب بإنشاء وزارة للثروة السمكية فلدينا بحران والعديد من البحيرات وهذا المشروع يستطيع تشغيل مئات الآلاف من الشباب ويحل الكثير من المشاكل الغذائية في مصر ، وأكد أن الحزب لديه الكثير والكثير من المشروعات الاقتصادية التي تخدم مصر . وفال الدكتوريسري هانئ " أن مصر درة غالية وقطعة ذهبية في وسط العالم الإسلامي ،و أنه منذ القرن السابع عشر الميلادي فرض علي العالم الإسلامي الكسل والنوم التخلف وذلك وفق خطة غربية محكمة وضعها أعداء الإسلام وفي بدايات القرن الماضي بدأت الحركات الإسلامية في التكوين حيث تأسست جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الشرعية وأنصار السنة وغيرها لتوقظ الشعب المصري من نومه العميق . وأضاف أن من تخطيط الغرب أنه لابد من توافر شرط الغباء فيمن يتولي السلطة وكانت النتائج الطبيعية لهذا الغباء هي إفقار وتجويع الشعب المصري ونهب وتهريب ثرواته إلي الخارج والآن وبعد الثورة يجب علي الجميع ألا يترك أحدا أيا كان أن ينتقص من حريته ولو شبرا واحدا ، ونحن قادمون علي انتخابات مجلس الشعب والشوري ولابد للجميع أن يختار الاختيار الصحيح ولو فرطنا في اختيار القوي الأمين فلا نلومن إلا أنفسنا ويجب أن نتذكر جيدا أن المجلس القادم هو الذي سينتخب هيئة وضع الدستور .