تشارك كل من مصر والمغرب من بين 22 دولة اليوم الاثنين، فى المنتدى السياسى رفيع المستوى للتنمية المستدامة لعام 2016 فى مقر الأممالمتحدة فى نيويورك، حيث ستعرض كلا الدولتين رؤيتها لتحقيق خطة 2030 التاريخية للتنمية المستدامة التى اعتُمدت بالإجماع فى سبتمبر الماضى، حسبما ذكر مكتب الأممالمتحدة بالقاهرة فى بيان له اليوم. وينعقد المنتدى السياسى، الذى يعتبر محفل مركزى مناط به توجيه الجهود العالمية المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى الفترة من 11 إلى 20 يوليه الجارى تحت شعار "ضمان عدم ترك أحد خلفنا"، ويشارك فى المنتدى ممثلون للحكومات والشركات والمجتمع المدنى، حسبما أضاف البيان. ويقول البيان إن أهداف التنمية المستدامة، التى هى حجر الزاوية فى خطة 2030، إلى وضع حد للفقر والتفاوتات وانعدام المساواة ومعالجة تغير المناخ، مع عدم ترك أى أحد لا تشمله ثمار وفوائد هذه التنمية. ويتألف المنتدى من اجتماع على مستوى الخبراء لمدة خمسة أيام واجتماع وزارى لمدة ثلاثة أيام (18-20 يوليو). سوف يعتمد المنتدى إعلاناً وزارياً، ومن المتوقع أن يوفر القيادة والتوجيهات والتوصيات السياسية بشأن تنفيذ خطة 2030 ومتابعة هذا التنفيذ؛ وكذلك رصد التقدم المحرز فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتشجيع على وضع سياسات متماسكة تكون مرجعيتها الأدلة العملية والعلمية والتجارب الوطنية، فضلاً عن التعامل مع القضايا التى تستجد وتنشأ. دورة المنتدى هذه، وهى الأولى منذ اعتماد خطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، سوف تشمل استعراضات طوعية تقدمها 22 دولة وكذلك استعراضات مواضيعية للتقدم المحرز فى تحقيق هذه الأهداف، بما فى ذلك أية قضايا متشعبة وذات صلة. وتدعم هذه الدورة مراجعات يقدمها مجلس الأممالمتحدة الاقتصادى والاجتماعى ولجانه الفنية وهيئات ومنتديات حكومية دولية أخرى. يشمل المنتدى أيضا مجموعة من الفعاليات الجانبية، من بينها جلسة لتبادل الشراكات، ودورات تعليمية وتدريبية وعملية حول أهداف التنمية المستدامة. والدول التى تطوعت لعرض خططها فى المنتدى هى: "الصين، كولومبيا، مصر، استونيا، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، مدغشقر، المكسيك، الجبل الأسود، المغرب، النرويج، الفلبين، جمهورية كوريا، ساموا، سيراليون، سويسرا، توغو، تركيا، أوغندا، فنزويلا".