أدانت منظمة التعاون الاسلامي، اليوم الإثنين، بشدة الاعمال "الارهابية" التي وقعت في السعودية ومنها تفجير انتحاري في جدة وآخران قرب مسجد في القطيف ونقطة امنية قرب المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة وذهب ضحيتها عدد من رجال الامن. وقال الأمين العام للمنظمة اياد أمين مدني في بيان، إن "الذين قاموا بهذه الاعمال وخططوا لها ودعموها انما ينفذون توجها تآمريا ومخططا يائسا يعمل على زعزعة الامن والاستقرار في المملكة الذي هو حجر الاساس في امن واستقرار المنطقة والعالم الاسلامي". وأضاف مدني، "انه لا يمكن لمسلم يصح اسلامه ان يصبح ارهابيا يقتل نفسه ويقتل الابرياء معه وان يقدم فوق ذلك على انتهاك حرمة شهر رمضان المبارك وحرمة مدينة الرسول ومسجده عليه الصلاة والسلام". وتابع قائلا: "بل لا يمكن لانسان سوي ان يصبح نكرة لانسانيته وعقله وضميره على نحو ما يفعله من تم تسخيرهم كادوات في مخططات التضليل والتطرف والعنف والارهاب". وأعرب عن ثقته في قدرة السلطات السعودية المختصة على ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة والكشف عن انتماءاتهم ومن يقف خلفهم. وأكد الامين العام تضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا فى كل ما تتخذه من خطوات واجراءات لمكافحة الارهاب الذي يستهدف امنها واستقرارها وذلك عبر منهج شامل يعمل على معالجة جذوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية. وأشاد مدني في هذا الصدد بيقظة رجال الامن السعوديين في احباط المحاولات الارهابية والتصدي للارهابيين كما جدد موقف المنظمة "المبدئي والثابت" الذي يندد بالارهاب بكل اشكاله وصوره معربا عن تعازيه لاسر الضحايا ودعائه ان يمن الله على المصابين بالشفاء. وكانت وزارة الداخلية السعودية اعلنت اليوم عن حدوث تفجير داخل مواقف احد المستشفيات بجدة في ساعة مبكرة فجر اليوم ما تسبب في اصابة رجلي امن باصابات طفيفة. فيما اعلنت وسائل اعلام عن حدوث تفجيرين انتحاريين مغرب اليوم احدهما قرب مقر امني عند الحرم النبوي الشريف بالمدينةالمنورة والاخر الى جوار احد المساجد في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية.